Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Amaliy as Syaarihah li Mufrodat al Fatihah- Detail Buku
Halaman Ke : 240
Jumlah yang dimuat : 469

وقوله: "لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" أي نقول: لا إله إلا الله مخلصين، والدِّينُ يصحُّ حمله على الملة وعلى الطاعة وغيرها.

واعلم أنَّ الكلمات المذكورة تشتمل على التوحيد ونفي الشركة، وعلى تخصيص الملك والحمد به، وعلى وصفه بالقدرة على الممكنات، وعلى التبرؤ من الحول والقوة، والاعتراف بأنَّ الكلَّ بتيسير الله وتقديره، وعلى تخصيصه بالخضوع والطاعة له، وعلى الإقرار بالنِّعمة الأخروية والفضل في الدنيا منه، وعلى أنه المستحق للشكر والثَّناء، وعلى إظهار الإخلاص في جميع ذلك على مراغمة الكافرين والجاحدين، وصاحب الكلمات إذا لم يأت بها عن قلبٍ لاهٍ ووافق قوله حاله وَرَّثه هذا الذِّكْرُ السُّكون والطمأنينة وصار من الذين تطمئنُّ قلوبهم بذكر الله وتستأنس، فالمحبُّ يستأنس بأن يُذكر له محبوبه أو يُذكر بين يديه، كان قيسٌ المجنون إذا ذُكِرت له ليلى سكن وانتظم كلامه، وإذا سئل عن غيرها اضطرب وخُولط في عقله، ثم إذا استحكمت المحبة ارتفعت المباينة، وسقطت المفارقة، وقام المحبُّ بصفات المحبوب، وفني عن صفات نفسه.

يروى أن قيسًا سئل: أتحب ليلى؟

فقال: لا. قيل: ولم؟

قال: لأنَّ المحبَّةَ ذريعة الْوُصْلَةِ، وقد حَصَلَتِ الْوُصْلَهُ، وسقطت الذَّريعةُ، فأنا ليلى وليلى أنا، وأنشد له: كامل

وَلَقَدْ هَمَمْتُ بِقَتْلِهَا مِنْ أَجْلِهَا … كَيْ مَا تَكُونَ خَصِيمَتِي في الْمَحْشَرِ

حَتَّى يَطُولَ عَلَى الصِّرَاطِ وَقُوفُنَا … فَتَلذُّ عَينِي مِنْ فُنُونِ الْمَنْظَرِ

ثُمَّ ارْتَجَعْتُ فَقُلْتُ رُوحِي رُوحُهَا … فَإِذَا هَمَمْتُ بقِتْلِهَا لَمْ أَقْدِرِ

Data Terjemah Kitab ini ada di Database Terjemah Kitab. Data ini adalah data yang belum divalidasi ke database utama. Semua editing dan penyimpanan mengarah ke Database Terjemah Kitab


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?