و"مَدْحَضَةٌ" من الدَّحضِ وهو الزَّلق.
و"مَزَلَّةٌ" بمعناه بفتح الزاي وكسرها من الزَّلل.
و"الْخَطَاطِيفُ" جمع خطاف وهو الكُلَّاب أو نوع منه.
و"الْحَسَكُ" الشَّوك الصلب الحديد.
و "المُفَلْطَحَةُ" الموسعة وقد يوجد في الرواية: "الْمُفَلْحَطَةُ" بتقديم الحاء ولا يعرفه أهل اللغة.
و "أَجَاوِيدُ الْخَيْلِ" جمع الأجواد، والأجواد جمع الجواد، قال أبو سليمان الخطابي: إلا أنه يقال في جماعة الخيلِ الجيادُ وفي جماعةِ النَّاسِ الأجوادُ.
و "الْمَكْدُوشُ" المطروح، ويقال: الْكَدْشُ: السَّوْقُ.
وفي الحديث بيان فضل السجود إذ قال: "تَأْكُلُ النَّارُ ابْنَ آدَمَ إِلَّا أَثَر السُّجُودِ" فتعرفهم الملائكة بِسِيماهم في وجوههم من أثر السجود، ومن هذه الجهة أوردهُ البخاري في كتاب الصلاة (١).
وفيه بيانُ شدَّة أحوالِ القيامةِ وأهوالها، وغير الرسل لا يتكلمون من الخوف والحيرة والرسل يسألون السلامة، وبيان فضل الله ولطفه بذلك العبد في إجابته إلى ما سأل ثم في تطميعه فيما فوقه ثم في تذكيره ما يتمنَّاه، ثم في تضعيف غاية أمنيته.
وكان أبو سعيد الخدري حاضرًا حتي روي أبو هريرة ﵄ الحديث فقال: شهد أني حفظت من رسول الله ﷺ قوله: "ذَلِكَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ".
وفيه بيانُ سعةِ الجنةِ حيث يُعطى آخرُ أهلِ الجنَّةِ دُخولًا الجنَّةِ جميعَ ذلكَ.
(١) "صحيح البخاري" (٨٠٦).