وسالم: هو ابن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي.
وله إخوة: عبيد وزياد وعبد الله بنو أبي الجعد، ولجميعهم رواية.
سمع سالم: جابر بن عبد الله، والنعمان بن بشير، وأنس بن مالك، وابن عمر.
روى عنه: قتادة، وعمرو بن مُرَّة، ومنصور، وغيرهم.
مات سنة سبع أو ثمان وتسعين (١).
والأعمش: هو سليمان بن مِهران الكاهلي أبو محمد الأسدي مولاهم الكوفي، يقال: أصله من طبرستان وولد بدنباوند (٢) وحمل إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه.
إمامٌ في القرآن والحديث.
رأى أنس بن مالك بمكة وعبد الله بن أبي أَوْفَى بالكوفة، وسمع: أبا صالح، وأبا وائل، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، والجمّ الغفير.
روى عنه: شعبة، والثَّوري، وابن عيينة، وأبو معاوية، وحفص بن غِياث، والخلق العظيم.
ولد سنة إحدى وستين، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة.
وعن عبد الله بن داود قال: مات الأعمش يوم مات ولم يُخلق في الناس أعبد منه.
وعن وكيع بن الجرَّاح قال: إنَّ الأعمش لم يفته التكبيرة الأولى قريبًا من
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(١) انظر "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٣٠)، "سير أعلام النبلاء" (٥/ ١٠٨).
(٢) كورة من كور الري بينها وبين طبرستان فيها فواكهـ وبساتين وعدة قرى عامرة وعيون كثيرة وهي بين الجبال. "معجم البلدان" (٢/ ٤٣٦).