المبحث الثاني: توثيق الكتاب
لا شكَّ إن شاء الله تعالى في أن هذا الكتاب وهو "الأمالي" من تأليف الإمام الرافعي، والكتاب مشهورٌ معروفٌ بين أهل العلم، وإليك بعض ما يوثق الكتاب ويوثق النسختين الخطيتين:
١ - ذكر الإمام الرَّافِعِيُّ منهجه في نهاية كتاب "الأمالي" ثم قال ﵀: فإن وُسِمَتْ هذه المجالس بـ "الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة" كانت سمة صادقة وللحقيقة مطابقة.
وقد جاء اسم الكتاب على النسخة الخطية (د): "الأمالي الشارحة على مفردات الفاتحة" وأثبتُّ ما جاء في النسخة (س) لموافقته ما ذكره الرَّافِعِيُّ وكذا ما نسبه له أهل العلم.
٢ - وُجِدَ على طرَّة النسختين الخطيتين نسبة الكتاب للإمام الرَّافِعِيِّ.
٣ - نسبه إليه الكثير من العلماء أذكر منهم:
- الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣).
- ابن السبكي في "طبقات الشافعية" (٨/ ٢٨١).
- ابن العماد في "شذرات الذهب" (٥/ ١٠٨).
- حاجي خليفة في "كشف الظنون" (١/ ٦٤).
٤ - نقل الكثير من العلماء واستفاد من "الأمالي" وهو موجود في النسخة الخطية بتمامه، أذكر منهم:
ابن السبكي في "طبقاته" فقال: