الله (١)، وابن عمر (٢)، وعائشة ﵃.
أخرجه أبو عيسى (٣) من حديث عائشة من رواية الزهري عن أبي سلمة عنها. ومن رواية الزهري أيضًا عن سليمان بن أرقم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عنها.
وقال: الطريق الثاني أصح ولم يسمع الزهري هذا الحديث عن أبي سلمة.
وأخرج أبو داود (٤) السجستاني حديث عائشة من الطريقين أيضًا.
ويروي الحديث عن محمد بن الزبير "عن أبيه" بدلًا "عن الحسن" عن عمران بن الحصين (٥).
وعمران (٦): هو أبو نُجَيد بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نُهم بن سالم بن غاضرة الخزاعي، من مشاهير الصحابة وفقهائهم.
نزل البصرة بأَمْرِ عمر بن الخطاب لِيُفَقِّهَ أهلَها ويعلمهم، وابْتُلِيَ ببعض العلل فبقي ثلاثين سنة على سريرٍ مثقوب صابرًا راضيًا بقدر الله، وكانت الملائكة تسلم عليه من زوايا البيت حتى اكتوى قبل وفاته بسنتين ففقد التسليم مدة ثم عاد فكان يقول: اكتوينا فما أفلحنا، يعني المكاوي. روى عنه: أبو رجاء العطاردي، ومطرف
(١) رواه أحمد (٣/ ٢٩٧).
(٢) رواه البخاري (٦٦٩٣) واللفظ له، ومسلم (١٦٣٩): نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنِ النَّذْرِ وَقَالَ: "إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ".
(٣) "جامع الترمذي" (١٥٢٤، ١٥٢٥).
(٤) "سنن أبي داود" (٣٢٩٠، ٣٢٩٢).
(٥) أخرجه رواه النسائي (٧/ ٢٧)، والحاكم (٤/ ٣٣٩).
(٦) انظر "معرفة الصحابة" (٤/ ترجمة ٢٢٠٤)، و "الإصابة" (٤/ ترجمة ٦٠١٤).