الهدى، فالمستقل بالهدى يستقل بالضلال.
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} (82) الشعراء: 82 يحتج به على وقوع الخطيئة من الأنبياء لاعتراف إبراهيم بها على نفسه.
{وَاِغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضّالِّينَ} (86) الشعراء: 86 هذا إنجاز وعده إياه بالاستغفار في سورة مريم؛ حيث قال: {قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا} (47) مريم: 47 المراد: اهد أبي ليصير أهلا للمغفرة، بدليل: {وَاِغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضّالِّينَ} (86) الشعراء: 86.
{فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} (95) الشعراء: 94 - 95 يعني العابد والمعبود والشيطان المغوي بعبادته يكبكبون في النار لاشتراكهم في كسب الشرك.
{وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ} (99) الشعراء: 99 يحتج به المعتزلة؛ إذ حصروا إضلالهم في المجرمين المسولين لهم.
وأجاب الجمهور بأنهم أضلوهم بالكسب والتسبب.
{فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ} (100) الشعراء: 100 هذا في حق الكفار، فلا حجة فيه للمعتزلة على نفي الشفاعة على الإطلاق.
{أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ} (133) الشعراء: 133 فيه إثبات النعمة على الكفار، وقد سبق نظيره في الأعراف.
{قالَ هذِهِ ناقَةٌ لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} (155) الشعراء: 155 قيل:
خرجت هذه الناقة من الجبل تمخض عنها، ثم انصدع فخرجت منه، وذلك ممكن كالدود يعيش في باطن الأحجار.
ويحتمل أن الجبل جعل فيه تخلخل ومسام يدخل منه النسيم إليها ويخرج منه النفس، إن قيل: إنها كانت هناك مدة، وإن قيل: اخترعها في الحال. فلا حاجة إلى التوجيه.
{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ} (192) / 317 ل) الشعراء: 192 يحتج به على أنه منزل لا مخلوق، وقد سبق.