وولى الخطابة مكانه ولده مجد الدين إبراهيم، على عادة أبيه وجدّه. انتهى.
وبين تاريخى وفاته/لابن حجر وللصّفدىّ تفاوت، خمس سنوات (١) كما ترى، والله تعالى أعلم.
***
٩٨٥ - صالح بن قاسم بن أحمد بن أسعد بن محمد بن
الفضل اليمانىّ الصّنعانىّ، ويعرف بالشيخ صالح
ولد فى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، بمخلاف صنعاء.
وحفظ القرآن الكريم، وغيره، واشتغل هناك قليلا فى الفقه، والعربية، وأصول الدين.
ثمّ ارتحل فى سنة ثلاث وخمسين، وحجّ وجاور، ثم ركب البحر إلى القاهرة، فدخلها فى رمضان، سنة خمس وخمسين، فلازم التّقىّ الشّمنّىّ فى الفقه والعربيّة، وكان ممّا أخذه عنه «حاشيته للمعنى»، و «شرحه للنّقاية»، وكتبهما بخطّه.
وكذا أخذ المنطق، والمعانى، والبيان، وأصول الدين، وغيرها عن التّقىّ الحصنىّ.
***
٩٨٦ - صالح بن منصور، الإمام (*)
الخطيب بجامع الكوفة.
أستاذ محمد بن يحيى بن هبة الله أبى عبد الله، مدرّس المستنصريّة.
***
٩٨٧ - صالح التّرجمانىّ (**)
* سئل عن رجل قيل له: إنّك تدخل على فلانة فى دار فلان، وتجامعها فيها.
(١) لا فرق بينهما على ما فى الدرر المطبوع بين أيدينا.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٦٦٢.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٦٦٣.