- ى -
٤
وكانت ثقافة التقى التميمىّ ثرّة فيّاضة، أخذ من منابع عدة، ولم يقتصر على الفقه علما يصل عن طريقه إلى منصة القضاء، وإنما أتقن علوم اللسان، ويتضح هذا من إيثاره إيراد القصائد والنكت الأدبية فى كتابه «الطبقات السنية»، واعتذاره عن ذلك بأنه أحبّ ألا يخلو كتابه عن الأدب، وأتقن أيضا علم التاريخ، والمقدمة التى قدم بها لكتابه «الطبقات السنية»، وما حوت من إرشادات للمؤرخ، ومعالم لقارئ التاريخ، تغنى عن الحديث فى ذلك.
وقد ترك من المؤلفات:
١ - تذكرة، ذكرها حاجى خليفة، فى كشف الظنون ١/ ٣٨٥.
٢ - حاشيته على شرح ابن المصنف بدر الدين أبى عبد الله محمد بن محمد، المعروف بابن مالك، وهى حاشية جمع فيها أقوال الشراح وحاكم فيما بينهم. ذكرها حاجى خليفة، فى كشف الظنون ١٥٢،١/ ١٥١.
٣ - السيف البرّاق فى عنق الولد العاقّ، رسالة له ألفها لما كان ولده الحسن عاقاّ له، ومنها البيت الذى تقدّم:
حسن نونه مقدّمة … لعن الله من يؤخّرها
ذكرها حاجى خليفة فى كشف الظنون ٢/ ١٠١٧.
٤ - الطبقات السنية فى تراجم الحنفيّة، ذكرها حاجى خليفة فى كشف الظنون ١/ ٣٩٤ باسم «التراجم السنيّة فى طبقات الحنفيّة» وذكرها فى ١٠٩٩،٢/ ١٠٩٨ باسم «الطبقات السنية».
وذكر القسم الخاص بترجمة الإمام الأعظم، فى ٢/ ١٨٣٨.
كما ذكرها بروكلمان، فى تاريخ الأدب العربى ٢/ ٣١٢، ملحق ٢/ ٤٢٩، وتقدم الحديث عنها.
٥ - مختصر «يتيمة الدهر» لأبى منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثّعالبىّ