ناصب قال لى معاوية خا … لك خير الأعمام والأخوال
فهو خال للمؤمنين جميعا … قلت خالى لكن من الخير خال
وقال أيضا فى تشيّعاته (١)، عامله الله بما هو أهله (٢):
حبّ علىّ بن أبى طالب … هو الذى يهدى إلى الجنّه
إن كان تفضيلى له بدعة … فلعنة الله على السّنّه
وقال يرثى أبا منصور كثير بن أحمد (٣):
يقولون لى أودى كثير بن أحمد … وذلك رزء فى الإمام جليل
فقلت دعونى والعلا نبكه معا … فمثل كثير فى الرّجال قليل
/وقال أيضا (٣):
لقد صدقوا والرّاقصات إلى منى … بأنّ مودّات العدا ليس تنفع
ولو أنّنى داريت عمرى حيّة … إذا مكّنت يوما من اللّسع تلسع
وقال أيضا (٣):
إذا أدناك سلطان فزده … من التّعظيم واحذره وراقب
فما السّلطان إلاّ البحر عظما … وقرب البحر محذور العواقب
وقال أيضا (٣):
وقائلة لم عرتك الهموم … وأمرك ممتثل فى الأمم
فقلت دعينى على غصّتى … فإنّ الهموم بقدر الهمم
وقال أبو بكر الخوارزمىّ (٤): قال بعض ندماء الصّاحب يوما: أرى مولانا قد أغار فى قوله:
(١) هنا فى النسخ زيادة كلمه: «فصائه». وليست هذه المقدمة فى اليتيمة.
(٢) يتيمة الدهر ٣/ ٢٧٧.
(٣) يتيمة الدهر ٣/ ٢٧٨.
(٤) يتيمة الدهر ٣/ ٢٧٩.