قيل: كان الناس يتبرّكون بابن فرّوخ، ويجلسون له على طريقه ليدعو لهم.
*وكان يقول بشرب النّبيذ، وتحليله/، ويروى أحاديث فى ذلك.
*وكان يرى الخروج على أهل الجور.
قال ابن يونس: توفّى، رحمه الله تعالى، بمصر، بعد انصرافه من الحجّ، فى سنة خمس وسبعين ومائة.
وروى له أبو داود فى «سننه».
***
١٠٧٣ - عبد الله بن الفضل الخيزاخزىّ (*)
روى عنه ابنه أبو نصر أحمد بن عبد الله، المذكور فى حرف الألف (١).
وروى هو عن أبى بكر أحمد بن عبد الله بن خنب (٢)، وأبى بكر بن مجاهد القطّان البلخى (٣)، وغيرهما.
وتفقّه على أبى بكر محمد بن الفضل الكمارى.
*ذكر القاضى (٤) فى «الغاية»، فى مسألة المسبوق يتابع الإمام فى التّشهّد إلى قوله «عبده ورسوله» بلا خلاف، إلى أن قال: وروى البلخىّ (٥)، عن أبى حنيفة، رضى الله تعالى عنه، أنّه يأتى بالدّعوات. وبه كان يفتى عبد الله بن الفضل الخيزاخزىّ.
وذكره فى «القنية» فى الصلاة.
وذكره قاضى خان فى «شرح الجامع الصّغير» فى الصّوم.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧١٨، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٢١٠، اللباب ١/ ٤٠٠، معجم البلدان ٢/ ٥٠٦.
(١) برقم ٢١٤.
(٢) فى النسخ: «جنب». وانظر: «حاشية الجواهر ٢/ ٣٢٢.
(٣) فى النسخ: «البخارى». والمثبت من: الجواهر. وانظر ما يأتى.
(٤) يعنى أبا العباس أحمد بن إبراهيم السروجى. وتقدمت ترجمته برقم ١٢٠.
(٥) فى النسخ: «الثلجى». وهو موافق لنسخة من الجواهر.