قال ابن النّجّار: ولد ببغداذ، ونشأ بها. وسمع الحديث من أبى الحسين محمد بن علىّ بن المهتدى بالله، وغيره. وحدّث بنيسابور، وسمع منه الحافظ أبو عبد الله محمد ابن عبد الواحد الأصبهانىّ.
***
١١٠٦ - عبد الله بن مسعود أبو يعقوب، الجرجانىّ (*)
تفقّه بالصّندلىّ (١).
ذكره الهمذانىّ، وقال: ابنه قاضى جرجان، وله شعر جيّد.
***
١١٠٧ - عبد الله بن مغلطاى بن قليج، أبو محمد،
جمال الدين ابن الإمام المحدّث علاء الدين (**)
ذكره فى «الغرف العليّة»، وقال: ولد بالقاهرة، فى شهور سنة تسع (٢) عشرة وسبعمائة، وسمع، وحدّث، وروى عنه أبو حامد ابن ظهيرة بالإجازة، وكانت وفاته بالقاهرة يوم الثلاثاء، ثانى عشر ربيع الأوّل، سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.
وذكره البرهان الحلبىّ فى «مشيخته»، وقال: سمع من يحيى بن المصرىّ «الغوامض والمهمّات» لعبد الغنىّ، وكان يتكسّب بجلوسه فى حانوت الشّهود للشهادة، وسمع منه الفضلاء، إلى أن قال: وقرأت عليه كتاب «الغوامض» المذكور. وأرّخ وفاته كما ذكرنا.
وساق صاحب «الغرف» فى ترجمته أعجوبة من أعاجيب الزمان، لا بأس بذكرها لغرابتها، وأنا من صحّتها فى شبهة، ولكن قدرة الله شاملة لكل شئ، وهى: أنّه كان فى سنة ست وسبعين وسبعمائة للأمير شرف الدين عيسى والى الأشمونين (٣) بنت راهقت البلوغ، وأنّها لمّا بلغت خمسة عشر سنة، استدّ فرجها، ونبت لها ذكر
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٤٠.
(١) أبو الحسن على بن الحسن بن على، تأتى ترجمته.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة ٤١٣،٢/ ٤١٢.
(٢) تكملة من: الجواهر.
(٣) الأشمونين: بلد بالصعيد الأوسط.