فصل فى من اسمه عبد الباسط وعبد الباقى
١١١٩ - عبد الباسط بن خليل بن شاهين
الملطىّ، ثم القاهرىّ (*)
نزيل الشّيخونيّة.
ولد فى رجب، سنة أربع وأربعين وثمانمائة، بملطية، ونشأ بها، وقدم دمشق، وقرأ بها القرآن الكريم ببعض القراءات، ثم حفظ «منظومة النّسفىّ»، و «الكنز»، ونصف «المجمع»، وحضر دروس الشيخ قوام الدّين، والشيخ حميد الدّين النّعمانىّ، وغيرهما، وقرأ على جماعة من فضلاء الرّوم؛ منهم: المولى علاء الدين قاضى العسكر، وغيره، وقدم إلى مصر، ولازم النّجم القرمىّ فى العربيّة والمعانى والبيان، وأخذ عن الشّرف يونس الرّومىّ، نزيل الشّيخونيّة، علم الكلام، والمنطق والحكمة. وأخذ كثيرا عن الكافيجىّ (١)، وحضر دروسه فى علوم جمّة، وكتب جليلة. وأجاز له/ الشّمنّىّ، وابن الدّيرىّ، وآخرون. ورحل إلى المغرب، وقرأ هناك فى النحو، والكلام، والطبّ، وأتقنه غاية الإتقان. وبرع فى كثير من الفنون، وشارك فى الفضائل. وألّف، ونظم، ونثر. وكان إنسانا حسنا، رحمه الله تعالى.
***
١١٢٠ - عبد الباقى بن إسماعيل بن محمود بن
عبد الباقى، أبو المظفّر، القرشىّ، العبّاسىّ،
الواسطىّ المولد، البغداذىّ المنشأ (**)
تفقّه، وسمع، وحدّث.
وأنشد من روايته للحافظ أبى الفرج عبد الرحمن بن على البغداذىّ، ببغداذ، قوله (٢).
يا حبيب القلب قل لى … هل ترى ترحم ذلّى
(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ١٣٩، الضوء اللامع ٤/ ٢٧، كشف الظنون ٢،٧٤٧،٤٧٠،١/ ٢٩٨/ ١٦٠٤،١٣٠٨، هدية العارفين ١/ ٤٩٤. ويعرف بابن الوزير. وكانت وفاته سنة عشرين وتسعمائة.
(١) فى الضوء: «المحيوى الكافياجى».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٤٥. وهو من رجال القرن السادس.
(٢) الأبيات فى: الجواهر المضية ٣٥٥،٢/ ٣٥٤.