ابن مالك»، و «التّلخيص فى المعانى والبيان»، وغير ذلك.
وأجازه بالإقراء العلاّمة ابن الهمام، وابن الدّيرىّ، وغيرهما.
وقدم القاهرة مرارا. وحجّ مرارا، ثم استوطن مكة من سنة أربع وستين، وشرع فى «شرح لتحرير ابن الهمام». قال السّخاوىّ: وصل فيه إلى الاستدلال على حجّيّة المفاهيم. وأثنى عليه بالفضل، والدّين، والعبادة، والاشتغال بما يعنيه.
وذكر أنّه مات فى يوم الجمعة، ثالث شهر رمضان، سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة. رحمه الله تعالى.
***
١١٥٣ - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك
أو بتقديم عبد الملك-الشّكّ من السّخاوىّ -
وجيه الدين بن عمدة الدين، القرشىّ،
العمرىّ، الهندىّ (*)
نزيل مكة. ويعرف براجة، براء مهملة وجيم بينهما ألف.
كان ذا خير ودين، وسكون، وعناية بالفقه، واجتهاد فى عمل العمر (١).
وجاور بمكة نحو خمسين سنة، وبها مات، سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ودفن بالمعلاة.
وكان نعم الرجل دينا، وفضلا، وعبادة. رحمه الله تعالى.
***
١١٥٤ - عبد الرحمن بن أبى بكر بن محمد بن أبى بكر
الدّمشقىّ، الصّالحىّ (**)
الشيخ الإمام، المحقّق العلاّمة، زين الدين ابن الخواجا تقىّ الدين، الشّهير بابن العينىّ؛ نسبة إلى رأس العين.
مولده بصالحيّة دمشق، سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٤/ ٥٣، العقد الثمين ٣٤٠،٥/ ٣٣٩.
(١) العمر؛ بالتحريك: المنديل أو غيره، تغطى به الحرة رأسها.
(**) ترجمته فى: الضوء اللامع ٤/ ٧١. كشف الظنون ٢،٧٤٦،٧٤٤،٥٤٨،٥١٦،٤٧٨،١٥٦،١/ ١٥٣/ ٢٠١١،١٩٧١،١٨٢٥،١٨٠٧،١٦٤١،١٠٦٤.