أحد أئمّة العصر فى الأدب، (١) ورواية الكتب (١)، والمعتمد عليه، والمرجوع إليه.
ذكره الحافظ الذّهبىّ، فى «تاريخ الإسلام»، فقال: أحد أعيان الأئمّة بخراسان الغربية، سمع الدّواوين، وحصّلها، وصنّف التّصانيف المفيدة، وأقرأ الناس الأدب والنّحو، وله «ديوان» شعر، وكان أصمّ لا يسمع شيئا.
أخذ اللغة والعربيّة عن الجوهرىّ. وله «ردّ على الزّجّاجىّ» فيما استدركه على ابن السّكّيت فى «إصلاح المنطق».
وكان زاهدا، ورعا، فاضلا، وعنه أخذ اللغة أبو الحسن الواحدىّ المفسّر.
وسمع الكثير من أبى عمرو بن حمدان، وأبى أحمد الحافظ، وبشر بن أحمد الأسفراينيّ، وجماعة.
وولد فى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وروى عنه جماعة.
ومن شعره (٢):
ألا ياريم أخبرنى … عن التّفاح من عضّه
وحدّث بأبى عن حس … نك البكر من افتضّه
وختم الله بالورد … على خدّك من فضّه
/لقد أثّرت العضّ … ة فى وجنتك الغضّه (٣)
كما يكتب بالعنب … ر فى جام من الفضّه
(**) -فوات الوفيات ٢٩٨،٢/ ٢٩٧، يتيمة الدهر ٤/ ٤٢٥ - ٤٢٨.
وفى الجواهر: «المعروف بابن درست». واعتمده الزركلى فى الأعلام ٤/ ١٠٢، وخطّأ ما وقع فى المصادر الأخرى، وضبط «درست» بضم الدال والراء وسكون السين. وضبط الذهبى «دوست» بضم الدال وسكون الواو والسين. المشتبه ٢٨٥،٢٨٤.