روى عنه أصحابه؛ مثل أبى بكر محمد بن أحمد بن أبى سهل شمس الأئمّة السّرخسىّ، وبه تفقّه، وعليه تخرّج وانتفع، وأبى بكر محمد بن الحسن بن منصور النّسفىّ، وأبى الفضل بكر بن محمد بن على الزّرنجرىّ، وهو آخر من روى عنه، وتفقّه عليه أيضا/عبد الكريم بن أبى حنيفة الأندقىّ.
وحدّث ب «شرح الآثار» عن الطّحاوىّ، فسمعه منه تلميذه بكر بن محمد الزّرنجرىّ، وحدّث به عنه.
ومن تصانيفه «المبسوط».
توفّى، رحمه الله تعالى، سنة ثمان أو تسع وأربعين وأربعمائة (١)، بكشّ، وحمل إلى بخارى، فدفن بها.
***
١٢٤٤ - عبد العزيز بن خالد اليزيدىّ (*)
من أصحاب الإمام، أخذ عنه الفقه.
وهو من أقران نوح بن أبى مريم (٢).
حكاه صاحب «التّعليم».
كذا فى «الجواهر».
***
١٢٤٥ - عبد العزيز بن عبد الله البهائىّ الحنفىّ
عتيق الشيخ بهاء الدين أيّوب بن النّحّاس الحلبىّ، مدرّس القليجيّة.
كان فيه مروءة، وخير، وديانة، ومحبّة للصالحين، وكفاءة فيما يتولاّه، وأمانة فيه.
وتقدّم له اشتغال بالفقه وغيره. وكتب الخطّ المنسوب.
وتوفّى بالمدرسة المذكورة بدمشق، ودفن بمقابر باب الصّغير، فى سنة، خمس وعشرين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
(١) فى تاريخ وفاته خلاف. انظره فى حاشية الجواهر المضية ٢/ ٤٣٠.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٨٢٢.
(٢) كانت وفاة نوح سنة ثلاث وسبعين ومائة.