وحجّ، وزار بيت المقدس.
وباشر تدريس الحلاويّة بحلب، وهى فى الشّهرة هناك كالشّيخونيّة بمصر، وحدّث باليسير.
وكان إنسانا حسنا، متواضعا، لطيف العشرة، كريم النّفس، مع رئاسة وحشمة وأصالة وفضيلة، وكان إلى فنّ الأدب قريبا منه إلى غيره.
ومات سنة (١) اثنتين وثمانين وثمانمائة (١). رحمه الله تعالى.
***
١٢٤٨ - عبد العزيز بن عبد الرّزّاق بن أبى نصر بن جعفر بن
سليمان، الإمام، المرغينانىّ (*)
سمع أبا الحسن نصر بن المحسّن (٢) الإمام المرغينانىّ.
روى عنه أولاده.
قال أبو سعد: كان له ستّ بنين، كلّهم يصلح للتّدريس والفتوى؛ منهم محمود، وعلىّ، والمعلّى، فإذا خرج مع أولاده قالوا: سبعة من/المفتين خرجوا من دار واحدة.
مات، ﵀، بمرغينان، سنة سبع وسبعين وأربعمائة، وهو ابن ثمان وستين سنة.
***
١٢٤٩ - عبد العزيز بن عبد السّيّد بن عبد العزيز
ابن محمد، أبو حنيفة، الخوارزمىّ (**)
ولد سنة سبع وعشرين وستّمائة.
وكان إماما فاضلا، فقيها، زاهدا، متبحّرا فى العلوم.
مات بالقدس الشريف، سنة أربع وثمانين وستّمائة. رحمه الله تعالى.
***
(١ - ١) فى النسخ: «٢» فحسب، واستكملته من: الضوء اللامع.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٥٢٢ و، الجواهر المضية، برقم ٨٢٦، الفوائد البهية ٩٧.
(٢) فى ن، والأنساب: «الحسن». والمثبت فى: ط، والجواهر.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية برقم ٨٢٧، الفوائد البهية ٩٨، كتائب أعلام الأخيار ٤٨٧.
وفى نسخة من الجواهر، والفوائد، والكتائب: «ابن محمود» مكان: «ابن محمد» وكنيته فى هذه المصادر: «أبو خليفة».