١٣٠٢ - عبد الكريم الرّومىّ
أحد فضلاء الدّيار الرّوميّة العثمانيّة السّليمانيّة.
أخذ عن المولى العلاّمة أحمد بن كمال باشا، وغيره.
وكانت عنده مشاركة جيّدة فى فنون متعدّدة.
ومات وهو مدرّس بسلطانيّة مغيسا، سنة إحدى وستّين وتسعمائة. تغمّده الله برحمته.
انتهى.
***
١٣٠٣ - عبد الكريم الرّومىّ القادرىّ (*)
الملقّب بمفتى شيخ.
قرأ على المولى بالى، المعروف بقرابالى، وعلى غيره من فضلاء تلك الدّيار.
ودأب، وحصّل، وصار له فى الفقه يد طولى، ومهارة زائدة.
وجعله السّلطان سليمان مفتيا بتلك الدّيار.
ثم اشتغل بالعبادة، والوعظ، وغيره من أفعال الخير.
وذكره فى «الشّقائق»، وبالغ فى الثّناء عليه.
وكانت وفاته بعد الخمسين والتّسعمائة (١). رحمه الله تعالى.
***
(*) ترجمته فى: شذرات الذهب ٨/ ٣١٠، الشقائق النعمانية ٢/ ١٥٠ - ١٥٢.
(١) فى الشقائق: سنة خمسين وتسعمائة. وفى الشذرات: سنة ست وخمسين وتسعمائة.