فصل فى من اسمه عبد المؤمن
١٣٢٨ - عبد المؤمن بن رمضان بن محمد الكابىّ (*)
له «غنية المفتى الحاوى أكثر الفتاوى»، وله «بنية الغنية»، انفرد بترتيبه، قال فى ديباجته:
وبنيته على اثنى عشر قسما، كل قسم يشتمل على كتب، إذ أصول الدين فى سماء الشريعة كالشمس، وأصول الفقه كالقمر، وإنّهما يدوران على البروج الاثنى عشر، وبلغ عدد كتبه أربعين، عدد ميقات ﴿كَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً﴾ (١)، وتمّ عدد فصول الكتب ستّين، وهو أكمل مخارج الأجزاء. انتهى نقلا من خطّ المولى الفاضل محمد بن إلياس، مفتى الدّيار الرّوميّة، ثم قال:
وأظنّه من بلدة توقات بالرّوم، فإنّه ذكره غير مرّة فى أثناء المسائل.
***
١٣٢٩ - عبد المؤمن بن عبد الله العينتابىّ،
المعروف بمؤمن (**)
كان فاضلا فى عدّة علوم، منها الفقه على مذهب أبى حنيفة.
وكان حسن الوجه، مليح الشّكل.
درّس بعينتاب، ثم تحوّل إلى حلب، فأقام بها إلى أن مات سنة أربع وثمانمائة.
كذا فى «الغرف العليّة».
وقال السّخاوىّ: إنّه كان لطيفا ظريفا، أدرك الكبار، وأخذ عنهم. رحمه الله تعالى.
***
(*) ترجمته فى: كشف الظنون ٢/ ١٢١٢، هدية العارفين ١/ ٦٣١.
ويقال له أيضا: «الكافى». وورد فى الكشف أيضا: «الكامى».
(١) سورة النساء ١٦٤.
(**) ترجمته فى: إنباء الغمر ٢/ ٢١٣، شذرات الذهب ٧/ ٤٤، الضوء اللامع ٥/ ٩٠. وليس فيها اسم أبيه «عبد الله».