Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : ath Thabaqaat as Suniyah fii Taraajim al Hanafiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 165
Jumlah yang dimuat : 1428

فقال النبىّ ﷺ: خذ من علمه، واعمل به، فنعم الرجل هو.

فقمت من نومى، فإذا منادى صلاة الغداة، ولقد كنت، والله، من أكره الناس للنّعمان، وأنا أستغفر الله ممّا كان منّى.

ويحكى أن أبا حنيفة ﵁، رئى فى المنام على سرير فى بستان، ومعه رقّ عظيم، يكتب جوائز قوم، فسئل عن ذلك، فقال: إنّ الله قبل عملى ومذهبى، وشفّعنى فى أصحابى، وأنا أكتب جوائزهم.

ومنامات الصّلحاء والأولياء، التى رؤيت له فى مثل ذلك كثيرة، وهذا اليسير منها كاف لمن بصّره الله تعالى، ولم ينظر بعين الحميّة، وقوّة العصبيّة.

***

نبذ يسيرة من مناقب الإمام/وفضائله، وما يؤثر

عنه من المحاسن، وحسن الاعتقاد

وهى وإن كان محلّها الفصول المتقدّمة، فقد ذكرنا هاهنا على حدة، لما أنها وقعت إلينا بعد الانتهاء من التّرتيب المتقدّم، لأن النّفس إلى مثل هذا أميل، وإلى مطالعته أرغب، فنقول، وبالله التّوفيق:

روى عن علىّ بن مسهر، أنه قال: خرج الأعمش إلى الحجّ، فشيّعه أهل الكوفة، وأنا فيهم، فلما أتى القادسيّة، رأوه مغموما، فقالوا له: مالك؟.

قال: أعلىّ بن مسهر شيّعنا؟.

قالوا: نعم.

قال: ادعوه لى.

فدعونى، وقد كان عرفنى بمجالسة أبى حنيفة، فقال: ارجع إلى المصر، واسأل أبا حنيفة أن يكتب لنا المناسك.

فرجعت، فسألته، فأملى علىّ، ثم أتيت بها الأعمش.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?