العلاّمة شيخ محمد بن إلياس، مفتى الدّيار الرّوميّة، والسّيّد الشريف محمد المشهور بمعلول أمير.
وصار مدرّسا بمدارس متعدّدة؛ منها إحدى الثّمان، وأيا صوفية، وسليميّة اصطنبول، ثمّ صار مدرّسا بمدرسة السّلطان بايزيد خان، عليه الرحمة والرّضوان، بمدينة أماسية، ومفتيا بولايتها.
ثم فرّغ عن ذلك كلّه، وجعل له ثمانون درهما عثمانيّا بطريق التّقاعد.
ومات بقسطنطينيّة، فى شهر ربيع الأوّل، سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة، رحمه الله تعالى.
ومن مؤلّفاته «حاشية على صدر الشريعة» لم تكمل، وهى من كتاب الحجّ إلى آخره.
***
٤٦ - إبراهيم بن عبد الله الطّرابلسىّ
الأصل، الدّمشقىّ، ثم المصرىّ، الحنفىّ
الشيخ، الإمام، العلاّمة، برهان الدّين (*)
اشتغل، وحصّل، وبرع، ودرّس، وأفتى.
واختصر «مجمع البحرين»، وزاد زيادات حسنة.
وولى مشيخة النّحّاسيّة بمصر.
وتوفّى سنة تسع وتسعين وثمانمائة، وصلّى عليه بدمشق صلاة الغائب، رحمه الله تعالى.
كذا نقلت هذه الترجمة من «الغرف العليّة» بحروفها.
***
(*) ترجمته فى: كشف الظنون ٢/ ١٦٠١، معجم المصنفين، للتونكى ٣/ ٢٢٧.
وهذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.