وعنه أخذ أصول الدّين والنحو، والمنطق والمعانى.
ولازم عبد النبىّ المغربىّ فى الأصلين، والحكمة، وأدب البحث، والمنطق، وغيرهما.
وجوّد القرآن على عبد الله ابن العجمىّ الرّفّاء.
وسمع الحديث على البرهان ابن مفلح، وغيره.
وأمّ بالرّيحانيّة (١)، وتكسّب بالشّهادة، وحجّ، وجاور.
قال السّخاوىّ: ولازمنى حينئذ، حتى قرأ «شرحى على التقريب» للنّووىّ، وكتبه بخطّه، بل وسمع فى «شرحى للألفية»، وكذا «شرح المصنّف».
وكان إنسانا فاضلا، يستحضر كثيرا من «البخارىّ» وغيره.
رحمه الله تعالى.
***
٥٦ - إبراهيم بن على بن أحمد
ابن على بن محمد بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم
ابن على الدّمشقىّ، ابن قاضى حصن الأكراد،
برهان الدّين، ابن كمال الدّين، المعروف بابن عبد الحق (*)
وعبد الحق هذا هو ابن خلف الواسطىّ الحنبلىّ، جدّ صاحب الترجمة لأمّه.
ولد إبراهيم سنة سبع، أو تسع وستين وستمائة.
وتفقّه على الظّهير أبى (٢) الرّبيع سليمان، وغيره.
(١) المدرسة الريحانية: جوار المدرسة النورية لغرب. الدارس ١/ ٥٢٢.
(*) ترجمته فى: البداية والنهاية ١٤/ ٢١٢، تاج التراجم ٥، الجواهر المضية، برقم ٣١، الدرر الكامنة ٤٩،١/ ٤٨، الدارس ١/ ٦٠٦، كشف الظنون ٢٠٣٧،١٩٨١،١٩٢٠،١٨٥٢،٢/ ١٠٠٧،١/ ١٠، معجم المصنفين للتونكى ٣/ ٢٤٤ - ٢٤٧، المنهل الصافى ١٠٩،١/ ١٠٨، النجوم الزاهرة ١٠/ ١٠٤.
وجاء اسمه فى الدرر الكامنة: «إبراهيم بن على بن محمد بن أحمد».
(٢) فى ط، ن: «بن»، والصواب فى: ص، وتأتى ترجمته.