ذكره فى «تاريخ دمشق».
وروى (١) له حديثين (١) عن رسول الله ﷺ.
أحدهما عن أنس بن مالك، رضى الله تعالى عنه، أنه قال: «من صلّى صلاة الضّحى بنى الله له قصرا فى الجنّة من ذهب»، وفى رواية أخرى: «من صلّى ثنتى عشرة ركعة من الضّحى بنى له بيت فى الجنّة».
والحديث الثانى، عن ابن عمر ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «بنى الإسلام على خمسة أسهم، شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّدا عبده ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان».
ولم يؤرّخ وفاته.
وقال فى «الجواهر»: مات سنة خمس وتسعين ومائتين، رحمه الله تعالى (٢).
قلت: وذكره الذّهبىّ، فى «تاريخ الإسلام»، فقال: إبراهيم بن معقل بن الحجّاج، أبو إسحاق، النّسفىّ، قاضى نسف وعالمها.
رحل، وكتب الكثير.
وسمع جبارة بن المغلّس، وقتيبة بن سعيد، وهشام بن عمّار، وأقرانهم.
وروى «الصحيح» عن أبى عبد الله البخارىّ.
وكان فقيه النّفس، عارفا باختلاف العلماء.
وروى عنه ابنه سعيد، وعبد المؤمن بن خلف، ومحمّد بن زكريّا، النّسفيّون، وخلف بن محمّد الخيّام، وخلق سواهم.
صنّف «المسند»، و «التفسير»، وغير ذلك.
وتوفّى فى ذى الحجة، سنة خمس وتسعين ومائتين. انتهى.
***
(١ - ١) فى ط، ن: «عنه»، والصواب فى: ص.
(٢) من هنا إلى نهاية الترجمة ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.