١٠٦ - إبراهيم بن يعقوب بن أبى نصر
ابن أبى النصر بن مدوسة، الواعظ، الكشانىّ (*)
سكن سمرقند، وتولّى خطابتها نيابة عن محمود بن أحمد السّاغرجىّ (١)، الملقب شيخ الإسلام.
سمع بالكشانيّة أباه، وبسمرقند أبا إبراهيم إسحاق بن محمّد الخطيب النّوحىّ.
وكان فقيها، فاضلا، عارفا بمذهب أبى حنيفة، وروايته، مفسّرا، واعظا، حسن السّيرة.
ولد فى عشر (٢) ذى القعدة، سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
وتوفّى بسمرقند، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، ﵀.
***
١٠٧ - إبراهيم بن يوسف بن رستم (**)
قال فى «الجواهر»: هكذا نسبه فى «مآل الفتاوى» فلا أدرى؛ أهو إبراهيم بن رستم، الإمام المذكور قبله (٣)، ونسب إلى جدّه رستم، أو غيره؟ ولا أعلم أحدا من الحفّاظ ذكر أنّ رستم جدّ إبراهيم، والله تعالى أعلم.
***
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٩، وفيه: «بن أبى نصر بن أبى النصير» وسقط من ص: «بن أبى النصر بن مدوسة»، وهو فى: ط، ن.
وله ذكر فى الأنساب ٤٨٣ ظ.
والكشانية التى ينتسب إليها: بلدة من بلاد الصغد بنواحى سمرقند.
ضبطها ابن الأثير بضم الكاف، وضبطها ياقوت بفتحها: انظر: اللباب ٣/ ٤١، معجم البلدان ٤/ ٢٧٦.
(١) فى ص، والجواهر: «الساغوجى»، والصواب فى: ط، ن، واللباب ١/ ٥٢٢.
وساغرج: قرية من قرى سمرقند.
(٢) فى الجواهر المضية: «عاشر».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٦١.
وجاءت هذه الترجمة فى ص بعد ترجمة البونى الآتية برقم ١٠٩، وهو موافق لما فى الجواهر المضية، والمثبت فى: ط، ن، وهو موافق للترتيب الهجائى.
(٣) تقدم برقم ٣٧.