وذكره ابن حبّان فى «الثّقات».
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم فى كتاب «الرّدّ على الجهميّة»: حدّثنى عيسى بن بنت إبراهيم بن طهمان، قال: كان إبراهيم بن يوسف شيخا جليلا فقيها، من أصحاب أبى حنيفة.
طلب الحديث بعد أن تفقّه فى مذهبهم، فأدرك ابن عيينة ووكيعا.
*فسمعت محمّد بن محمد بن الصّدّيق، يقول: سمعته يقول: القرآن كلام الله، ومن قال مخلوق فهو كافر، بانت منه امرأته، ولا يصلّى خلفه، ولا يصلّى عليه إذا مات، ومن وقف فهو جهمىّ.
*وقال أحمد بن محمّد بن الفضل: سمعت محمد بن داود الفرعىّ (١)، يقول: حلفت أن لا أكتب إلاّ عن من يقول: الإيمان قول وعمل.
فأتيت إبراهيم بن يوسف، فقال: اكتب عنّى، فإنى أقول: الإيمان قول وعمل.
*وكان عصام بن يوسف، أخو إبراهيم هذا يرفع يديه عند الركوع، وعند رفع الرّفع، وكان إبراهيم لا يرفع.
توفّى سنة إحدى وأربعين، فى أوّلها، وقيل: سنة تسع وثلاثين ومائتين، رحمه الله تعالى.
***
١١١ - إبراهيم بن يوسف (*)
* روى عن أبى يوسف، عن أبى حنيفة، أنه قال: لا يحلّ لأحد أن يفتى بقولنا ما لم يعرف من أين قلنا.
قال فى «الجواهر»: ولعلّه الذى قبله، والله تعالى أعلم.
***
(١) نسبة إلى فرع: وهو والد تميم بن فرع الفرعى المصرى. اللباب،٢/ ٢٠٦.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٦٣.