نزيل حلب، أقام بها مدّة يشتغل، ويدرّس.
ثم توجّه إلى القاهرة، وناب فى الحكم بها.
وكان حفظه (١) للنّوادر والحكايات المضحكات، (٢) كثيرا جدّا (٢).
ثم ولى القضاء بالإسكندريّة، وهو أوّل حنفىّ ولى بها القضاء.
ومات بها فى ربيع الأوّل، سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
أثنى عليه ابن حبيب، وقال: إنّه عاش سبعين سنة.
كذا ذكر هذه الترجمة الحافظ ابن حجر.
وأمّا الولىّ العراقىّ، فقال: أحمد بن محمّد العمرىّ الحنفىّ، الشهير بابن زبيبة.
تفقّه، ودرّس، وناب فى الحكم، ثمّ ولى قضاء الإسكندريّة.
وكان كثير الحفظ للحكايات المضحكة، حلو النادرة.
مات فى رجب أو شعبان، سنة اثنتين وستين وسبعمائة. انتهى.
وهو كما تراه مخالف لما قاله ابن حجر فى اسم الأب، وتاريخ الوفاة، (٣) ولعلّه من تحريف الكتاب (٣)، والله تعالى أعلم.
***
١٢٢ - أحمد بن إبراهيم بن محمّد
ابن عبد الله، شهاب الدّين، أبو العبّاس،
اليمانىّ الأصل، الرّومىّ، الزاهد (*)
نزيل الشّيخونيّة (٤) المعروف بابن العرب، وبعرب زاده، وهو بمعنى الأوّل.
(١) فى الدرر: «حفظة».
(٢ - ٢) لم يرد هذا فى الدرر الكامنة.
(٣ - ٣) ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن، وفى ن: «تحريف الكاتب».
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٢٠١،١/ ٢٠٠، المنهل الصافى ١/ ٢٠٣ - ٢٠٥.
(٤) هى خانقاه شيخون، تجاه جامع شيخون بحى الصليبة، قسم الخليفة بالقاهرة، وتعرف الآن باسم جامع شيخون القبلى.
حاشية المنهل الصافى ١/ ٢٠٣.