١٥٠ - أحمد بن أبى بكر بن محمّد العبّادىّ (*)
نسبة لمنية عبّاد، قرية بالغربيّة.
قال ابن حجر: تفقّه على السّراج الهندىّ.
وفضل، ودرّس، وشغل.
ثم صاهر القليجىّ، وناب فى الحكم، ووقّع على القضاة.
ودرّس بمدرسة النّاصر حسن، وكان يجمع الطّلبة، ويحسن إليهم.
وحصلت له محنة مع السّالمىّ، ثم أخرى مع الملك الظّاهر.
ومات فى ثامن عشر أو تاسع عشر شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
وقال فى «المنهل»: كان إماما علاّمة (١)، بارعا، فقيها، نحويّا، من أعيان فقهاء الحنفيّة.
ودرّس، وأفتى، عدّة سنين، فى علوم كثيرة.
***
١٥١ - أحمد بن أبى بكر بن محمّد
ابن غازى بن سليمان، أبو العبّاس، شهاب الدّين (**)
عرف بابن سلك (٢).
مولده سنة تسعين وستمائة.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة ١/ ١٢٠، المنهل الصافى ١/ ٢٠٦.
وزاد فى ص فى ألقابه ونسبه: «شهاب الدين، الحنفى».
(١) فى المنهل: «فاضلا».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، رقم ٨٩، الدرر الكامنة ١/ ١٢١.
وفى الدرر: «ابن عامرى» مكان «ابن غازى»، وانظر حاشيته.
والترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.
(٢) فى بعض نسخ الجواهر ضبط السين بالضم، ضبط قلم.