١٦٢ - أحمد بن بحارة
(١) بالباء الموحّدة، أو بالنون.
وإنما ذكرته هنا، مع وجود الشك فى اسم أبيه، لأنّى رأيته بخط بعضهم بالباء الموحّدة، فنقلته كما وجدته.
ذكره القاضى عمارة فى «تاريخ زبيد»، فقال (١): أبو العبّاس، الفقيه الحنفىّ.
كان مبرّزا فى علم الكلام والأدب واللغة، شاعرا يحذو طريق أبى نواس فى الاشتهار بالخلاعة، واجتاز ليلة بدار القاضى أبى الفتوح بن أبى عقامة وهو سكران، وكان فظّا فى ذات الله تعالى، ﷿، وابن بحارة يخلط كلامه، فصاح عليه القاضى، وليس عنده أحد من الأعوان: إلى هذا الحدّ يا حمار!.
فوقف ابن بحارة مخاطبا للقاضى، وقال:
/سكرات تعتادنى وخمار … وانتشاء أعتاده ونعار (٢)
فملوم من قال إنّي ملوم … وحمار من قال إنّى حمار (٣)
***
١٦٣ - أحمد بن بدر الدّين بن شعبان (٤)
المشهور بجدّه شعبان المذكور.
أحد قضاة القضاة بالدّيار المصريّة، وأصله من الدّيار الشّاميّة.
وكان أبوه من القضاة المذكورين المشهورين.
وكانت سيرته كولده أحمد غير محمودة، وطريقته غير مشكورة، وقد شكى مرارا عديدة،
(١ - ١) ساقط من ص، وهو فى: ط، ن.
(٢) فى ص: «وثعار»، والمثبت فى: ط، ن.
(٣) فى ص بعد هذا زيادة: «هكذا نقلت هذه الترجمة من بعض تواريخ اليمن، والله أعلم»، وهذه الزيادة تسد الثلمة التى نبهت عليها سابقا فى النسخة: ص.
(٤) هذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.