١٧٤ - أحمد بن الحسن
المعروف بابن الزّركشى، شهاب الدّين (*)
كان رجلا فاضلا، درّس بالحساميّة (١)، وأعاد.
ووضع «شرحا» على «الهداية»، وانتخب «شرح الصّغناقىّ»، وله مشاركة فى علوم.
مات فى ثامن عشرى رجب، سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.
قال فى «الجواهر»: ورأيت بخطّى ثانى جمادى الأولى (٢)، سنة سبع وثلاثين.
وقال ابن الشّحنة، بعد نقله كلام صاحب «الجواهر» هذا: قلت، قوله «ووضع شرحا على الهداية، وانتخب شرح الصّغناقىّ». يشعر بأنهما كتابان، وقد اعتبرت ما وقفت (٣) عليه من شرحه، فوجدته يختصر كلام السّروجىّ، من غير زيادة عليه، ولم أر فيما وقفت عليه من كلامه شيئا من بحوث الصّغناقىّ، ولا حكاية لشئ من كلامه. انتهى.
***
١٧٥ - أحمد بن الحسن الزاهد (**)
عرف بدرواحة (٤).
أحد رواة «الأمالى»، من أقران البرهان.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ١٢، الجواهر المضية برقم ٩٧، الفوائد البهية ١٦، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٦٨٤، كشف الظنون ٢/ ٢٠٣٧، مفتاح السعادة ٢/ ٢٦٦، المنهل الصافى ١/ ٢٦٥.
(١) فى المنهل الصافى: «الخشابية»، والمثبت فى: الأصول، وتاج التراجم، والجواهر والفوائد.
وقال المقريزى: إن هذه المدرسة بخط المسطاح تجاه سوق الرقيق، ويسلك منها إلى درب العداس، وإلى حارة الوزيرية من القاهرة، بناها الأمير حسام الدين طرنطاى المنصورى نائب السلطنة بمصر، إلى جانب داره، وجعلها برسم الفقهاء الشافعية. خطط المقريزى ٢/ ٣٨٦.
وقد حل محلها الآن جامع أبى الفضل، بعطفة الصاوى، من درب سعادة بالقاهرة. انظر تحقيقا علميا ممتعا عنها فى حاشية النجوم الزاهرة ١٠/ ١٤٥.
(٢) تكملة من الجواهر المضية.
(٣) فى ط: «وقعت»، والمثبت فى: ص، ن.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٩٦.
(٤) فى ط ضبط «درواخة» بفتح الدال والراء، ضبط قلم، وفى الجواهر: «درواجة»، وفى الألقاب منها: «درواخة».