فسمع بذلك الأمير، فقال: من هذا؟
فقالوا: رجل من أوساط الناس.
فأمر أن يضرب خمسمائة سوط، ويقطع لسانه.
وكان من موالى خزاعة، فقاموا إليه حتى خلّصوه.
فقال أبو زرارة، رحمه الله تعالى:
لسان المرء يكسر ماضغيه … إذا يهفو ويرمى بالحجاره (١)
فلا تتعرّضنّ لشتم وال … أمالك عبرة بأبى زراره
***
٢٩٧ - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الرّيغذمونىّ
أبو نصر، الملقّب جمال الدين (*)
أستاذ الإمام العقيلىّ.
تقدّم جدّه أحمد بن عبد الرحمن (٢).
ويأتى جدّ أبيه عبد الرحمن بن إسحاق/إن شاء الله تعالى.
***
٢٩٨ - أحمد بن محمد بن أحمد بن مسكان، أبو نصر
النّيسابورىّ الجدّ، الحنفىّ (**)
ذكره فى «تاريخ الإسلام»، فيمن توفّى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وقال: ولد سنة نيّف وعشرين.
وسمع بعد الثلاثين وثلاثمائة، من جماعة؛ منهم: الأصمّ.
قال أبو صالح المؤذّن: سمعت منه، وكان يغلط فى حديثه، ويأتى بما لا يتابع عليه.
(١) فى تاريخ بغداد: «ويرجم بالحجارة».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية برقم،١٨٢.
(٢) برقم ٢٢٢.
(**) هذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.
وانظر فى «مسكان» المشتبه ٥٩٣.