٣٩١ - أحمد بن مصطفى بن خليل
الشهير بابن طاش كبرى (*)
صاحب «الشّقائق النّعمانيّة».
مولده فى الليلة الرابعة عشرة، من شهر ربيع الأوّل، سنة إحدى وتسعمائة.
ذكر فى «شقائقه» أنّه قرأ على المولى علاء الدين اليتيم، «المقصود» فى الصّرف، و «تصريف العزّىّ»، و «المراح»، و «المصباح» فى النحو، للإمام المطرّزىّ، و «كافية ابن الحاجب»، وقطعة من «الوافية، فى شرح الكافية»، وقرأ على عمّه قاسم بن خليل «ألفيّة ابن مالك»، و «ضوء المصباح»، و «مختصر إيساغوجى» فى المنطق، مع «شرحه» لحسام الدين الكاتىّ، وقطعة من «شرح الشّمسيّة» للعلاّمة الرّازىّ، ثم قرأه على والده من أوله إلى آخره، مع «حواشى» السيّد الشريف عليه، وقرأ «شرح العقائد» للتّفتازانىّ، مع «حواشيه» للخيّالىّ، و «هداية الحكمة» لمولانا زاده، مع «حواشى» المولى خواجازاده، و «شرح أدب البحث» لمسعود الرّومىّ، و «شرح المطالع» للعلاّمة الأصبهانىّ بتمامه، مع «حواشى» السيّد الشريف عليه، وغير ذلك.
وأخذ أيضا عن المولى محيى الفنرىّ، وغيره من علماء الدّيار الرّوميّة، وقرأ على العلاّمة الرّحلة، من لم يخلّف بعده مثله، الشيخ محمد التّونسىّ، الشهير بمغوش، حين قدم إلى الدّيار الرّوميّة، قطعة من «صحيح البخارىّ»، وقطعة من كتاب «الشّفاء» للقاضى عياض، وشيئا من العلوم العقليّة، وأجاز له أن يروى عنه ما تجوز له روايته؛ من تفسير، وحديث، وغيرهما.
وتنقّل فى المدارس الشّريفة، وصار مدرّسا بإحدى المدارس الثّمان مرّتين، تخلّل بينهما ولايته بأدرنة مدرسة السلطان بايزيد خان، ثم صار قاضيا بمدينة إصطنبول، فى سابع عشر شوّال، سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، وكانت سيرته محمودة، وولايته مشكورة، وأضرّ بأخرة.
(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ١٢٦،٣٥٩،١/ ١٣٤، البدر الطالع ١/ ١٢١، تراجم الأعيان، ترجمة رقم ١٧، شذرات الذهب ٣٥٣،٨/ ٣٥٢، الشقائق النعمانية ٢/ ١٧٧ - ١٩٢، العقد المنظوم ٢/ ١٩٩ - ٢٠٨، كشف الظنون ٣٧،١/ ١١، ١٢٥٠،١٢٣١،١١٧٩،١١٧٣،٢/ ١١١٦،١٠٨٤،١٠٥٧،٨٨٣،٨٧٤،٨٥٧،٨٥٤،٤٢٢،٣٤٨،٨٠،٥٦،٤١، ٢٠٣٦،١٩٧٨،١٩٤٠،١٩٠٦،١٨٨٥،١٨٠٢،١٨٠٠،١٧٩٩،١٧٧١،١٧٦٤،١٧٦٢،١٦٦٣،١٣٥٨،١٢٩٩.