المنافع، وليس سبيل الأموال، لأنّه لو كان مالا لم تجز إجارته، ألا ترى، لو أنّ رجلا استأجر بقرة على أن يشرب لبنها لم تجز الإجارة.
***
٤٠١ - أحمد بن ناصر بن طاهر، أبو المعالى، العلاّمة
برهان الدين الحسينىّ (*)
ذكره البرزاليّ، فقال: كان إماما علاّمة، زاهدا، عابدا، مفنّنا، وعنده انقطاع، وعبادة، وزهد، ومعرفة/بالتفسير، والفقه، الأصول.
صنّف «تفسيرا» فى سبع مجلدات، وصنّف فى أصول الدين «كتابا» فيه سبعون مسألة.
وذكره الذّهبىّ، فى «طبقات الصوفية»، وذكر أنه سمع من ابن اللتّىّ، وغيره، وأنه ساح مدة فى برّيّة الخطا.
قال: وكان إمام محراب الحنفيّة بدمشق.
وتوفّى ببيته، فى المنارة الشرقيّة، وترك دنيا واسعة، وتجارات. انتهى.
وكانت وفاته فى شوال، سنة تسع وثمانين وستمائة.
***
٤٠٢ - أحمد بن نصر (**)
حدث بكتب أبى حنيفة، وأبى يوسف، عن أبى سليمان الجوزجانىّ، عن محمد ابن الحسن، سمعها أحمد بن إسماعيل بن جبريل.
أورد ذلك ابن ماكولا. كذا فى «الجواهر المضية».
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ١١، الجواهر المضية، برقم ٢٦٧، كشف الظنون ١/ ٤٤٣، الوافى بالوفيات ٨/ ٢٠٩. وفى التاج: «ابن ظاهر» مكان «ابن طاهر».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٢٦٨.