يقتلنى سيف لحاظ المها … ينشرنى رشف رضاب الملاح
ينطقنى خرس خلاخيلها … يخرسنى نطق حواشى الوشاح
ومنها:
لا أنس إلاّ أنس عهود الحمى … آلفنا الأنس بها والمزاح (١)
نرجسنا الطّرف وما وردنا … من عرق العارض والرّيق راح (٢)
لم أشكر الوصل فحمّ النّوى … وعرّف الفجر ظلام الرّواح
فقبل ذا اليوم نشرت الهوى … وبعد ذا اليوم طويت الصّلاح
ومنها، فى التّخلّص إلى المدح:
أحلّ فى المجد بأوج السّها … وإلى الأرفع منه الطّماح (٣)
إلى بهاء الدولة المرتضى … محمد بدر سماء السّماح
وله، وقد ودّع أهل كرمان (٤)، عند ارتحاله عنها إلى أصفهان، من قصيدة:
أتعذّبون متيّما بهواكم … لم يكفه تعذيبه بنواكم
ومنها:
/كرمان إن ضاقت بغرّ فضائلى … عذرا فقد ضاقت بها دنياكم
إن كان يرحل شخصه عن داركم … فلقد أقام فؤاده بذراكم
وله، وأظنّ أنها لغيره:
أفى قبلة خالستها منك عامدا … تعاتبنى سرّا وتهجرنى جهرا (٥)
........................ … ........................ (٦)
وهى أساس الحواسّ.
والعين تؤنّث، وبها يتوصّل إلى الحقائق، والأذن تؤنّث، وبها يتوسّل إلى الدّقائق.
(١) فى س: «لا أنس لا أنس عهود الحمى»، والمثبت فى: ط، ن.
(٢) يعنى: وماء وردنا.
(٣) فى ط، ن: «ولى الأرفع».
(٤) كرمان: ولاية مشهورة، بين فارس ومكران وسجستان وخراسان، معجم البلدان ٢٦٤،٤/ ٢٦٣.
(٥) سقط من ط، ن: «جهرا» وهو فى: س.
(٦) هنا بياض فى الأصول، مقداره ثلاثة سطور.