باب من اسمه أسد، وإسرائيل، وأسعد
٤٦٥ - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم
أبو المنذر، وقيل: أبو عمرو، القشيرىّ، البجلىّ، الكوفىّ (*)
صاحب الإمام، وأحد الأئمة الأعلام.
سمع الإمام الأعظم أبا حنيفة، ومطرّف بن طريف، وحجّاج بن أرطاة، وغيرهم.
وروى عنه أحمد بن حنبل، ومحد/بن بكّار بن الرّيّان، وأحمد منيع، وأحمد بن محمد الزّعفرانىّ، وغيرهم.
قال محمد بن سعد: أسد بن عمرو البجلىّ، من أنفسهم، يكنى أبا المنذر، وكان عنده حديث كثير، وهو ثقة (١).
وكان قد صحب أبا حنيفة، وتفقّه، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد، فولى قضاء مدينة الشرقيّة بعد العوفىّ (٢).
وولى أيضا قضاء واسط، ووثّقه أحمد بن حنبل، والمشهور عن يحيى بن معين فى حقه التّوثيق، فلا يلتفت إلى من ضعّفه.
روى عباس بن محمد الدّورىّ، عن يحيى بن معين، أنه كان يقول: كان أسد بن عمرو صدوقا، وكان يذهب مذهب أبى حنيفة، وكان سمع من مطرّف، ويزيد بن أبى زياد، وولى القضاء، فأنكر من بصره شيئا، فردّ عليهم القمطر، واعتزل القضاء.
قال عباس: وجعل يحيى يقول: ﵀، ﵀.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ١٧، تاريخ بغداد ٧/ ١٦ - ١٩، تاريخ خليفة بن خياط (دمشق) ٢/ ٧٣٧، التاريخ الكبير ٢/ ٤٩/١، الجرح والتعديل ١/ ٣٣٧/١، الجواهر المضية، برقم ٣٠٧، ذيل الجواهر المضية للقارى ٥٤٥،٥٤٤، الضعفاء الصغير، للبخارى ٢١، الضعفاء والمتروكين، للنسائى ٢٠، طبقات ابن سعد ٢/ ٧٤/٧، العبر ١/ ٣٠٥، الفوائد البهية ٤٤، ٤٥، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٩٠، مناقب الامام الأعظم، للكردرى ٢/ ٢١٧، ميزان الاعتدال ٢٠٧،١/ ٢٠٦، الوافى بالوفيات ٩/ ٦.
(١) بعد هذا فى طبقات ابن سعد: «إن شاء الله تعالى».
(٢) آخر كلام ابن سعد.