٥٠٢ - إسماعيل بن سودكين بن عبد الله، أبو الطّاهر، النّورىّ (*)
قال فى «الجواهر»: مولده بالقاهرة سنة ثمان، أو تسع وأربعين وخمسمائة.
وقال الذّهبىّ: سنة تسع وسبعين وخمسمائة (١).
صحب الشيخ أبا عبد الله محمد بن على بن العربىّ مدّة، وكتب عنه كثيرا من تصانيفه.
وسمع بمصر من أبى الفضل محمد بن يوسف الغزنوىّ، وأبى عبد الله محمد بن حامد الأرتارحىّ، وبحلب من الشريف أبى هاشم عبد المطلب بن الفضل (٢) الهاشمىّ.
وحدّث، وروى عنه ابن القوّاس.
وكان فقيها، فاضلا، محدّثا، شاعرا، له نظم حسن، وكلام فى التصوف.
مات بحلب، سنة ست وأربعين وستمائة.
ويقال له: النّورىّ، لأنّ أباه كان من مماليك السلطان نور الدين الشّهيد.
***
٥٠٣ - إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله-
عم شيخ الإسلام أحمد بن محمد بن صاعد المذكور فيما تقدّم-
أبو الحسن، قاضى القضاة (**)
ولى قضاء الرّىّ ونواحيها أولا، ثم صار قاضى القضاة، ثم بعد ذلك ولى قضاء نيسابور ونواحيها، والبلاد الغربيّة منها، مثل طوس، ونسا، وصار بخراسان من المشاهير الكبار.
وكان من دهاة الرجال، ولم يشتهر بشئ من العلوم، إلا أنه كان دقيق النّظر، عارفا برسوم القضاء، مزاحما للصّدور، متقدّما بما فيه من الرّجوليّة، ومن الحشمة التى حازها عن أبيه، وكان مع ذلك قصير اليد عن أموال الناس.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٣٤، العبر ٥/ ١٨٨، كشف الظنون ١٥٦٦،١٤٣٣،١٣٧٩،٢/ ١١٦٨.
(١) زيادة من: ط، على ما فى: س، ن، ولم يرد هذا فى الجواهر، كما لم يرد فى العبر.
(٢) تكملة من الجواهر المضية.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٣٦.