وهو فقيه حنفىّ، ويخطب بحصن صهيون (١)، مع إقامته بحماة.
كذا قاله البرزاليّ، فى «معجمه».
وكانت ولادته فى شهر رجب، سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ومن شعره:
متى عاينت عيناى أعلام حاجر … جعلت مواطى العيس أعلى محاجرى
وإن لاح من أرض العواصم بارق … رجعت بأحشاء صواد صوادر
سقى الله هاتيك المواطن والرّبا … مواطر أجفان هوام هواتر
وحيّى الحيا من ساكن الحىّ أوجها … سفرن بأنوار زواه زواهر
بحيث زمان الوصل غضّ وروضه … أريض بأزهار بواه بواهر (٢)
وحيث جفون الحاسدين غضيضة … رمقن بأرماق سواه سواهر
قال البزاليّ: توفّى خامس، أو سادس عشر جمادى الأولى، سنة خمس عشرة وسبعمائة، بحماة. كتب إلىّ بذلك شهاب الدين ابن قرناص. انتهى.
***
٥٢٤ - إسماعيل بن محمد بن الحسن الحسينىّ
السّيّد، أبو إبراهيم (*)
كتب عنه أحمد بن محمد الخلمىّ (٣)، إملاء.
من/أقران أبى اليسر وأبى المعين. قاله فى «الجواهر».
***
(١) صهيون: حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام، من أعمال حمص، لكنه ليس بمشرف على البحر. معجم البلدان ٣/ ٤٣٨.
(٢) فى س: «زواه زواهر»، والمثبت فى: ط، ن.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٥٣.
(٣) فى الأصول: «الحلمى»، وتقدمت ترجمته، برقم ٣٠٣.