نقلت هذه الترجمة من خطّ أحمد بن محمد ابن الشّحنة، رحمه الله تعالى.
***
٥٥٥ - أيّوب بن أبى بكر بن إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم
ابن طارق بن سالم بن النّحّاس الأسدىّ الحلبىّ
الإمام العلاّمة، بهاء الدين، أبو صابر (**)
ولد سنة سبع عشرة وستمائة.
وسمع بمكة من ابن الجمّيزى (١)، وبالقاهرة من يوسف السّاوىّ، وببغداد من ابن الخازن.
ودرّس، وأفتى، وحدّث.
ومات فى ليلة يسفر صباحها عن ثانى شوّال، سنة تسع وتسعين وستمائة.
وذكره الصّفدىّ، فى «أعيان العصر، وأعوان النصر»، وحكى أنه كان مدرس القليجيّة (٢)، وشيخ الحديث بها، ثم قال: لم يزل بمدرسته فى الإفادة، وألف هو هذه العادة، ورآها كما يرى المحبّ محبوبته الغادة، إلى أن نحا النّحّاس حينه، وتولّع به بينه. انتهى.
***
٥٥٦ - أيّوب بن الحسن الفقيه، الزّاهد
أبو الحسين، النّيسابورىّ (*)
تفقّه عند محمد بن الحسن.
وكان من خواصّ أصحابه إبراهيم بن محمد بن سفيان.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٦٧، الدارس ١/ ٥٧١، شذرات الذهب ٥/ ٤٤٥، العبر ٥/ ٣٩٦، الفوائد البهية ٥٢، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٤٨٦.
(١) فى س، ن، والجواهر: «الحميرى»، وفى ط: «الحميزى»، ولعل ما أثبته الصواب، وهو أبو الحسن على بن هبة الله بن سلامة، ابن الجميزى، المتوفى سنة تسع وأربعين وستمائة. انظر العبر ٥/ ٢٠٣.
(٢) فى الأصول: «القلجيّة»، والتصحيح عن الدارس.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٦٨.
وفى ط: «الناستورى»، وفى ن: «الناسودى»، والصواب فى: س، والجواهر، وهو مترجم-كما سيأتى-فى تاريخ نيسابور.