وكانت وفاته بمدينة بروسة (١). انتهى ملخّصا.
قلت: الذى يفهم من كلام السّخاوىّ، أنّه حين قدم إلى مصر، ما قرأ بها على أحد، ولا أقرأ أحدا، والذى يفهم من كلام صاحب «الشّقائق» خلاف ذلك، ويمكن أن يكون وردها مرّتين، والله ﷾ أعلم.
***
٧١٥ - الحسن بن محمد بن مصطفى بن زكريّا
ابن خواجا حسن التّركىّ الدّوركىّ
الملقّب بالحسام (*)
درّس بالحساميّة، وناب فى الحكم، وكان فاضلا أديبا.
وسيأتى أبوه محمد (٢)، فى بابه إن شاء الله تعالى.
***
٧١٦ - الحسن بن محمد الهاشمىّ الزّينبىّ
القاضى (**)
أحد أصحاب أبى الحسن الكرخىّ، وممّن حمل جنازته. رحمه الله تعالى.
كذا (٣) فى «الجواهر المضية» من غير زيادة.
(١) لم يذكر صاحب الشقائق سنة وفاته، بل ذكره فى علماء دولة السلطان محمد بن مراد العثمانى، وقد بويع له سنة خمس وخمسين وثمانمائة، وكانت وفاته سنة ست وثمانين. انظر الشقائق النعمانية ٤٠٥،١/ ١٨١.
وتقدم ما نقلته فى حاشية صفحة ١٠٩ عن السيوطى من أن وفاته كانت سنة ست وثمانين وثمانمائة.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية ٢/ ٨٨، وبرقم ٢٠٣٣، ويأتى بيان نسبته «الدوركى» فى باب الأنساب، وانظر معجم البلدان ٥/ ٢٠.
(٢) ذكر التميمى فى ترجمته فى حرف الميم، أنه توفى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، فيكون ولده المترجم من رجال القرن الثامن.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٧٩.
(٣) فى س: «قاله» والمثبت فى: ط، ن.