روى عن صالح بن عبد الله بن الصّبّاغ عن أبى المؤيّد محمد بن محمود بن محمد الخوارزمىّ «مسند أبى حنيفة» من جمعه.
قال ابن حجر: سمعه منّا (١) صاحبنا تاج الدّين النّعمانىّ قاضى بغداد، سنة خمس وستين وسبعمائة. وذكر أنّ شيخه هذا توفّى ببغداد، فى جمادى الآخرة، سنة سبع وستين وسبعمائة.
وذكره ابن الجزرىّ (٢) فى «مشيخة الجنيد البلبانىّ» نزيل شيراز، وقال: إنّه أجاز للجنيد من بغداد، فى صفر، سنة تسع وخمسين (٣).
***
٨١١ - حيدرة بن معمّر بن محمد بن عبيد الله، أبو الفتوح (*)
تولّى النّقابة بعد أبيه معمّر، على ما يأتى فى ترجمته.
كذا ذكره فى «الجواهر»، من غير زيادة (٤).
***
٨١٢ - حميد الدّين بن أفضل الدّين الحسينىّ (**)
قرأ على والده، ثم على المولى يكان، وأكثر.
ثم صار مدرّسا بمراديّة بروسة، ثم بإحدى المدارس الثّمان، ثم ولى قضاء قسطنطينيّة، ثم صار مفتيا بها في أيّام السلطان بايزيد، ومات وهو مفت بها، فى سنة ثمان وتسعمائة.
(١) هذا موافق لما فى نسخة من الدرر، وفى أصله: «سمع منه صاحبنا».
(٢) فى الأصول، وحاشية الدرر: «ابن الجوزى»، وما أثبته فى أصل الدرر، ولعله الصواب، فإن ابن الجوزى توفى سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وهو تاريخ سابق بينما توفى ابن الجزرى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
(٣) أى وسبعمائة.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٤٩.
(٤) جاء فى الجواهر فى ترجمة معمر أن ولده أبا الفتوح هذا ولى النقابة بعده، سنة سبع وستين وأربعمائة. فالمترجم من رجال القرن الخامس. انظر ترجمة معمر فيه برقم ١٦٨١.
(**) ترجمته فى: الفوائد البهية ٦٩، الشقائق النعمانية ١/ ٢٦٧ - ٢٧٠.
ومكان هذه الترجمة فيما أوله حاء ثم ميم، ولكن المصنف وضعها هنا فى آخر حرف الحاء، وآخر الحرف عنده دائما مكان المجاهيل، فلعله لم يعتبر «حميد الدين» اسمه، وإنما اعتبره لقباله، وذهب عنه اسمه، أو لم يعرف المترجم به.