٨٢٨ - خضر الرّومىّ، الشهير بخير الدّين الأصفر
ولد فى مدينة أنقرة، ثمّ إنّه قرأ فى مدينة إصطنبول على المولى سعدى بن ناجى، وغيره، ودرّس بعدّة مدارس.
وكانت وفاته سنة خمس وأربعين وتسعمائة. تغمّده الله تعالى برحمته، (١) وهو من رجال «الشّقائق» (١).
***
٨٢٩ - الخطّاب بن أبى القاسم الرّومىّ القراحصارىّ
الإمام زين الدّين (*)
ذكره ابن طولون فى حرف الحاء المهملة فيمن اسمه حيدر، والصحيح أنّه الخطّاب، كما هنا.
وقال: له «شرح» على «الكنز»، و «شرح» على «المختار»، و «شرح» على «المنار»، قال: وقد وقفت عليها بدمشق.
وقال الشيخ قاسم (٢): له «شرح المنظومة» فى مجلّدين، فرغ منه فى صفر، سنة سبع عشرة وسبعمائة، وكان قد ورد دمشق، ثم رجع إلى بلاده.
***
٨٣٠ - خطلح بن عبد الله، أبو محمد الأتابكىّ
ويسمّى عبد الهادى (**)
تفقّه وسمع، وحدّث، وسمع منه السّمعانىّ.
(١ - ١) ساقط من: ن، وهو فى: ط. ولم أجده فى الشقائق النعمانية.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٢٧، الجواهر المضية، برقم ٥٥٦، الفوائد البهية ٧٠، كتائب أعلام الأخبار، برقم ٥٣٨، كشف الظنون ١٨٦٨،١٨٢٤،٢/ ١٥١٥.
وفى الفوائد البهية أن نسبته إلى قره حصار، مدينة بالروم، بينها وبين قسطنطينية عشرة مراحل.
(٢) أى صاحب تاج التراجم.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٥٧، وفيها «خطلج»، بالجيم المعجمة.