٨٦١ - داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جبارة بن عبد الملك-
ينتهى نسبه إلى الزّبير بن العوّام، رضى الله تعالى عنه-
القاضى عماد الدين (*)
والد الشيخ نجم الدين علىّ القحفازىّ، الآتى فى محلّه إن شاء الله تعالى.
قال ابن العديم: كان إماما، محقّقا، صالحا.
ولى تدريس العزّيّة الجوّانيّة (١).
ومات سنة أربع وثمانين وستمائة. رحمه الله تعالى.
***
٨٦٢ - داود القيصرىّ القرمانىّ (**)
العالم، العامل، الفاضل، الكامل.
قال فى «الشّقائق»: اشتغل فى بلاده أوّلا، ثم ارتحل إلى مصر، وقرأ على علمائها التفسير والحديث والأصول.
وبرع/فى العلوم العقليّة، وحصّل علم التّصوّف.
وشرح «فصوص» الشيخ محيى الدين ابن العربىّ، ووضع لشرحه «مقدّمة» (٢) بيّن فيها أصول علم التصوف، يستدلّ بها على مهارته (٣).
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٨٥.
(١) العزية الجوانية: من مدارس الحنفية بدمشق. انظر الدارس ١/ ٥٥.
(**) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ٧١،١/ ٧٠، كشف الظنون ١٧٢٠،١٣٣٨،١٢٦٢،٢/ ١٠٣٨،٨٨٨،١/ ٢٦٦، ١٩٨٧.
وفى الشقائق: «القرامانى».
وذكر صاحب كشف الظنون أن اسمه «داود بن محمود»، وأن لقبه «شرف الدين»، وأنه توفى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
(٢) سماها: «مطلع خصوص الكلم فى معانى فصوص الحكم» كشف الظنون ٢/ ١٧٢٠.
(٣) فى الشقائق: «ويفهم من كلامه فى تلك المقدمة مهارته فى العلوم النقلية أيضا».