٨٧٦ - رمضان الرّومىّ (*)
ذكره فى «الشّقائق»، فقال: العالم العامل، والفاضل الكامل، الشيخ/رمضان.
قرأ، رحمه الله تعالى، على علماء عصره، وتفقّه.
ثم جعله السلطان بايزيد خان (١) قاضيا بالعسكر (٢).
***
٨٧٧ - روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثىّ أصلا
أبو طالب، قاضى القضاة، الزّينبىّ (**)
قال فى «الجواهر»: تولّى القضاء بالبصرة، سنة ست وستين وخمسمائة. انتهى.
وقال ياقوت، فى «معجم البلدان»: ناب فى القضاء ببغداد مدّة فى زمن المستنجد بالله، ثم ولاّه المستضيء قضاء القضاة، بعد امتناع منه وإلزام له، فى يوم الجمعة، حادى عشر شهر ربيع الآخر، سنة ست وستين وخمسمائة.
واستناب ولده أبا المعالى عبد الملك، على القضاء، والحكم بدار الخلافة وما يليها، وغير ذلك من الأعمال.
ولم يزل على ولايته حتى توفّى.
وقد سمع الحديث من جماعة.
قال عمر بن على القزوينىّ: سألت روح ابن الحديثىّ عن مولده، فقال: سنة اثنتين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية (بهامش وفيات الأعيان) ١/ ١١٠.
(١) بويع للسلطان بايزيد خان بن السلطان مراد الغازى، الملقب بيلد روم بايزيد، سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.
الشقائق النعمانية ١/ ٨٤.
(٢) عبارة الشقائق أشمل، حيث قال: «ثم جعله السلطان بايزيد شيخا لنفسه، ثم جعله قاضيا بالعسكر».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٩٤، معجم البلدان ٢/ ٢٢٥.
وكذا ذكر التميمى: «أبو طالب قاضى القضاة الزينبى». ولعل فى الكلام سقطا، فإنه ينقل عن ياقوت، وياقوت يقول: «أبو طالب، قاضى بغداد، وكان يشهد أولا عند قاضى القضاة أبى القاسم على بن الحسين الزينبى سنة ٥٢٤ فى شهر رمضان».