Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Alfiyyah Ibnu Malik lil Hazamiy- Detail Buku
Halaman Ke : 2194
Jumlah yang dimuat : 2939

فإن تَجَرَّد منهما مع قصد التَّعيين فهو حينئذٍ ظرفٌ لا يتصرَّف ولا ينصرف، المراد بظرف لا يتصرَّف؟ يعني: لا يقع مبتدأ، ولا فاعل، ولا اسم (إنَّ) ولا خبر، ولا نائب فاعل إلى آخره، هذا ظرفٌ لا يتصرَّف، ولا يَنْصرِف، يعني: لا يُنَوَّن، فالمانع له حينئذٍ العدل والتَّعريف، أما العدل فعن اللفظ بـ (أل) الأصل فيه (السَحَر) فإنَّه كان الأصل أن يُعرَّف بها، وأمَّا التَّعريف فقيل بالعلميَّة، لأنَّه جُعِل عَلَماً لهذا الوقت، وقيل: بِشِبْه العلميَّة، لأنَّه تَعرَّف بغير أداةٍ ظاهرةٍ .. غير أداةٍ ملفوظٍ بها، وهذا شأن العلم:

اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا ..

يعني: بغير قرينة لفظية ولا حسيَّة، وإنَّما هي قرينة معنوية من جهة عدم ما يُقيِّده.

إذاً: (سَحَر) إذا أريد به من يومٍ بعينه، نقول: هذا ممنوعٌ من الصَّرف.

قال هناك في (هَمْع الهَوَامِعْ) " (سَحَر) ملازم للظرفيَّة، وهو المعيَّن، أي: المراد به وقتٌ بعينه، فإنَّه يُلازم الظرفيَّة، فلا يَتصرَّف ولا ينصرف أيضاً للعدل والعلميَّة، أمَّا العدل فعن مصاحبة الألف واللام " هذا المشهور عند النُّحاة: أنَّ العدل فعن مصاحبة الألف واللام. إذ كان قياسه وهو نكرة أن يُعرَّف بالطَّريق التي عُرِّف بها النَّكرات وهو (أَلْ) هذا هو الأصل فيه، فعدلوه عن ذلك إلى أن عَرَّفوه بغير تلك الطَّريق وهو العلميَّة، فإنَّه جُعِل عَلَماً لهذا الوقت، وقيل: إنَّه امتنع للعدل والتَّعريف المُشبِه لتعريف العلميَّة من حيث كونه تعريفاً بغير أداةٍ تعريف، بل تعريفه بالغَلَبَة على ذلك الوقت المعيَّن، كأنَّه غَلَب لكن هذا ليس بظاهر، يعني: كأنَّه عَلَم، لكنَّه عَلَمٌ بالغلبة على ذلك الوقت المُعيَّن.

وليس تعريفه بالعلميَّة لأنَّه في معنى: السَّحَرِ، وتعريف العلميَّة ليس في مرتبة تعريف (أل) هذا فيه نظر، والصَّواب هو الأوَّل، وقيل: إنَّه مُنصرف مُطلقاً ليس ممنوعاً من الصَّرف، وإنَّما لم يُنَوَّن لنيَّة (أل) والأصل: (السَّحَر) وعليه السُّهيلي. إذًا: هو مثل أمْسِ، وإنَّما لم يُنَوَّن لنيَّة (أل) والأصل: (السَّحَر) وعليه السُّهيلي.

إذاً: هو مصروف، وعُورِض بكونه غير مُنَوَّن، كيف مصروف وغير مُنَوَّن؟ قال: لنيَّة (أل) وهذا فيه ضعف، وقيل: لنيَّة الإضافة، إذ التَّقدير: سَحَرُ ذلك اليوم، فحذف المضاف (ذلك) ونُوي معناه فبقي كما هو، وقيل: أنَّه مبني على الفتح لتَضمُّنه معنى حرف التَّعريف (أل) كـ: أمس، (أمْسِ) ضُمِّن معنى (أل) التَّعريفيَّة فبُنِي، ونصره أبو حيَّان وقال: " الفرق بين: سَحَر وَأمْسِ، عندي يَعْسُرُ ".

الفرق بين (سَحَر) وهو معدولٌ عن (السَّحَر)، و (أمس) وهو معدولٌ عن (الأمس) فنقول في الثَّاني: إنَّه معدولٌ عن (الأمس) وَضُمِّن معنى حرفٍ فبني، والأوَّل مثله ولم نقل: أنَّه بُني، حينئذٍ محل إشكال.

إذاً:

وَالْعَدْلُ وَالتَّعْرِيفُ مَانِعَا سَحَرْ ... إِذَا بِهِ التَّعْيِينُ قَصْداً يُعْتَبَرْ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?