Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Alfiyyah Ibnu Malik lil Hazamiy- Detail Buku
Halaman Ke : 2454
Jumlah yang dimuat : 2939

وقال سيبويه: " لأنَّها في الأصل وصفٌ مذكَّر، كأنه قيل: شخصٌ حائضٌ وطالقٌ " فهو صفة لشخص، و (سخص) سبق معنا أنَّه يصدق على المذكَّر والمؤنَّث، ولذلك قلنا: ثلاث أشخص، أو شخوص.

وقال الخليل: " لأنَّها تؤدي معنى السبب " أي: ذات حيض، وذات طلاق، يعني: سببه أنَّها ذات، ولم يقل: ذات فهي سبب.

ثُم قال النَّاظم هنا:

وَلاَ تَلِي فَارِقَةً فَعُولاَ ... أَصْلاً وَلاَ الْمِفْعَالَ وَالْمِفْعِيلاَ

إذاً: الأصل في التاء أن تكون فارقةً في الأوصاف، وأمَّا الجوامد فهذا على قِلَّة، قلنا: هذا يسمع ولا يُقاس عليه.

(وَلاَ تَلِي) التاء .. تاء التأنيث (فَارِقَةً) فارقةً بين المذكَّر والمؤنَّث في أربعة أوزان: (فَعُول) و (مِفْعَال) و (مِفْعِيل) و (مِفْعَل).

(فَعُول) كـ: صبور، يقال: رجلٌ صبور، وامرأة صبور .. رجل شكور، وامرأة شكور، لا نحتاج إلى التاء هنا، سماع .. هكذا العرب، إذاً: (فعول) لا تتصل به التاء، سنأتي إلى قوله: (أَصْلاً).

(وَلاَ الْمِفْعَالَ) (مِفْعَالَ) مِهْذَار: امرأةٌ مِهْذَار، ورجل مِهْذَار، يعني: كثير الهذيان .. الكلام .. ثرثار.

وَالْمِفْعِيل: مِعْطِير: رجلٌ مِعْطِير، يعني: طيب الرائحة، وامرأة مِعْطِير، لا نحتاج إلى تاء الفرق.

(كَذَاكَ مِفْعَلٌ) مِغْشَم: الذي يرتكب ما يهواه، نقول: رجلٌ مِغْشَم، وامرأة مِغْشَم.

إذاً: استوى هذه الألفاظ الأوزان الأربعة في المُذكَّر والمُؤنَّث، وهذا ما سبق معنا هناك في باب: جمع المذكَّر السالم، قلنا: ما يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث، وذكرنا منه (فَعِيل) كما سيأتي.

(وَلاَ تَلِي) تاء التأنيث (فَارِقَةً) هذه صفات لا تدخل عليها تاء التأنيث.

قال: (فَعُولاً) .. (فَعُولاً) هذا مفعول به لقوله: (تَلِي) فعولاً .. لا تلي التاء فعولاً، (فَارِقَةً) هذا حال من فاعل (تَلِي) يعني: فارقةً بين المُؤنَّث والمذكَّر.

قوله: (أَصْلاً)، (فَعُولاً) هذا يستعمل ويراد به الفاعل، ويستعمل ويراد به المفعول، وأيهما أصل الفاعل أو المفعول؟ الفاعل، إذاً: قوله (فَعُولاَ أَصْلاً) يعني: لا تدخل على ما أريد به الفاعل، وأمَّا ما أريد به اسم المفعول فقد تدخل عليه، فيقال: ركوبة .. ناقةٌ ركوبة، وركوبٌ .. جمل ركوب، وناقة ركوبة، هنا تأتي التاء فارقةً، لا بأس أن تدخل التاء على (فعول) إذا أريد به المفعول، وأمَّا الذي يستوي فيه المذكر والمؤنث فلا نحتاج إلى تاءٍ فارقةٍ بينهما هو (فعول) إذا كان بمعنى فاعل.

ولذلك قَيَّده الناظم قال: (أَصْلاً) يعني: إذا كانت بِمعنى: فاعل، (أَصْلاً) هذا حالٌ من (فَعُول).

احترز به من (فعول) بِمعنى: مفعول، فإنَّه قد تلحقه التاء نحو: أكولة بمعنى: مأكولة، وركوبة بمعنى: مركوبة، وحلوبة بمعنى: محلوبة، يعني: إذا وصف (فعول) مُؤنَّث تلحقه التاء: ناقة ركوبة، لا تقل: ركوب، صَحَّحَ بعضهم أنَّها قد تسقط منه، لكن الأفصح أن تأتي بالتاء، لماذا مع كونها على وزن (فعول)؟ تقول: لأنَّ المراد هنا بـ (فعول): المفعول، يعني: مركوبة، كذلك: محلوبة .. حلوبة، ناقةٌ حلوبة يعني: محلوبة.

(وَلاَ الْمِفْعَالَ) .. (مِفْعَالَ) كما ذكرناه .. المثال السابق.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?