Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Alfiyyah Ibnu Malik lil Hazamiy- Detail Buku
Halaman Ke : 2852
Jumlah yang dimuat : 2939

رُدَّ أول الواوين همزاً، يعني: إذا اجتمع عندنا واوان، وكانتا مُتَصَدِّرتين في أول الكلام .. (فِي بَدْءِ) في بدء الكلام، ماذا تصنع؟ رُدَّ أول الواوين .. ردها ألف .. همزاً، يعني: اقلبها همزةً، إذاً تُقْلَب الواو همزةً فيما إذا اجتمع عندنا واوان مُتصدِّرتين، هذا من مواضع قلب الواو همزة، وانفردت الواو عن الياء، ولذلك نقول: اخْتَصَّت هذه المسألة بالواو، يعني: أنَّ كُلَّ كلمة اجتمع في أولها واوان فإن أولاهما يجب إبدالها همزة بشرط: أن تكون الثانية مَدَّة غير أصلية.

قال الشَّارح: " وأشار بقوله:

وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدّ ..

إلى أنَّه يجب رَدُّ أول الواوين المصدرتين همزة، ما لم تكن الثانية بدلاً من ألف (فَاعَل) " فإن كانت بدلاً من ألف (فَاعَلَ) صَحَّت نحو: أواصل، أصلها جمع: واصلةٍ، والأصل: وواصل، اجتمع عندنا واوان متصدرتان، والثانية ليست بدلاً عن ألف (فَاعَل)، حينئذٍ وجب قلب الواو الأولى همزةً فقيل: أواصل، إذاً: (أواصل) هذه الهمزة منقلبة عن واو، وعِلَّة قلبها عن الواو: لاجتماع واوين متصدرتين والثانية ليست مَدَّة.

(وواصل) بواوين: الأولى فاء الكلمة، والثانية بدلٌ من ألف (فَاعِلَة)، فإن كانت الثانية بدلاً من ألف (فَاعَلَ) لم يجب الإبدال نحو (ووفى) و (ووري)، أصله (وافى) و (وارى)، فلمَّا بُنِي للمفعول احتيج إلى ضَمِّ ما قبل الألف، فَأُبْدِلت الألف واواً.

قوله: ما لم تكن الثانية بدلاً من ألف (فَاعَلَ)، فإن كانت فالأمر يختلف، أواصل، أصله جمع: واصلة، والأصل: وواصل، بواوين: الأولى فاء الكلمة التي هي في المفرد (واصلة)، والثانية: بدلٌ من ألف (فَاعِلَة) فلما اجتمعت واوان في بدء الكلمة قُلِبَت الأولى همزة فقالوا: أواصل.

وإنَّما استثني ذلك .. الذي هو قوله: (وَوُفِيَ) .. (ووري) بواوين، لم تُقْلَب الأولى همزةً، لماذا؟ استثني ذلك، لأنَّ فعل الفاعل أصلٌ لفعل المفعول، يعني: إذا اجتمعت الواوان متصدرتين في المبني للمفعول لا تُقْلَب الأولى همزة.

قال هنا النَّاظم:

فِي بَدْءِ غَيْرِ شِبْهِ وُوفِيَ ..

(وُفِيَ) هذا مُغيَّر الصيغة، إذاً: متى تُقْلَب الأولى همزةً؟ إذا كان في المبني للفاعل، وأمَّا إذا لم يكن مبيناً للفاعل بل مبنياً للمفعول فتصح الواوان، ولا تقلب الأولى همزةً، وإنَّما استثني ذلك، لأنَّ فعل الفاعل أصلٌ لفعل المفعول، ولم يجتمع في فعل الفاعل واوان، فاجتماعهما في: (وَوُفِيَ) غير مُعْتَدٍّ به، فلم يبق للواو الأولى غير حكم الواو المضمومة المنفردة من جواز إبدالها همزة.

على كُلٍّ: التفريق هنا بين الفاعل والمفعول، فَتُقْلَب في المبني للفاعل دون المبني للمفعول، والعِلَّة السَّماع.

إذاً قوله:

وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدّ ..


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?