Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1058
Jumlah yang dimuat : 2128

وهو منصوب على المصدر على سبيل الدعاء، يقال لِمَنْ دُعِيَ عليه بالشر والهَلَكةِ: تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْسًا: إذا عَثَرَ وانْكَمث (١)، وقيل: هو نصب بإضمار فعل تقديره: ألْزَمَهُم اللَّهُ تَعْسًا، وقيل: نصب على المَذَمّةِ، نحو قوله: {مَلْعُونِينَ} (٢)، قال ابن عباس: يريد: في الدنيا العَثْرةُ، وفي الآخرة التَّرَدِّي فِي النار.

قوله: {وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨) أي: أبْطَلَها؛ لأنها كانت في طاعة الشيطان، خاليةً عن الإيمان، وقد تقدم نظيرها في أول السورة (٣).

قوله: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ} يعني كفار مكة {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (١٠)} الآية، ونصب {فَيَنْظُرُوا} على جواب الجحد، وقد تَقَدَّمَ تفسيرُ نظيرِها في سورة الحج (٤).

قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ}؛ أي: وكم من قرية قد مضت {هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً} يعني: أشد بطشًا وأكثر عددًا {مِنْ قَرْيَتِكَ}؛ يعني مكة {الَّتِي أَخْرَجَتْكَ} أهْلُها، يعني أهل مكة حين أخرجوا محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- منها، فكنى بالقرية عن الرجال، ولهذا قال: {أَهْلَكْنَاهُمْ} ولَمْ يقل: أهلكناها، قال مقاتل: أُهْلِكُوا بالعذاب حين كَذَّبُوا رَسُولَهُمْ {فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣) أي: لَمْ يكن لهم ناصر يمنعهم من عذاب اللَّه.


= أساس البلاغة: لعو، الكشاف ٣/ ٥٣٢، المحرر الوجيز ٥/ ١١٢، الفريد للهمداني ٤/ ٣٠٧، عين المعانِي ورقة ١٢٣/ أ، تفسير القرطبي ٦/ ٣٥٨، ١٦/ ٢٣٢، اللسان: تعس، لعا، لوث، البحر المحيط ٨/ ٧١، الدر المصون ٦/ ١٤٨، التاج: لوث، تعس، لعا.
(١) هذا القول حكاه الواحدي عن المبرد في الوسيط ٤/ ١٢١.
(٢) الأحزاب الآية ٦١، وانظر ما سبق ٢/ ١٣٨.
(٣) الآية الأولَى ٣/ ٦٩.
(٤) الآية ٤٦، وينظر ١/ ٢٥٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?