Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1089
Jumlah yang dimuat : 2128

قال أبو عبيدة (١): "إنْ" هاهنا بمعنى "إذْ"، مَجازُهُ: إذْ شاء اللَّه، حيث أرَى رَسُولَهُ ذلك، وقيل (٢): الاستثناء من المخلوقين؛ لأنهم لا يعرفون عواقب الأمور، وقيل (٣): خُوطِبَ الناسُ بما يعرفون؛ لأن الاستثناء لا يكون في البِشارةِ، فيكون فيها فائدة.

ونصب {آمِنِينَ} و {مُحَلِّقِينَ} على الحال، وزعم الفراء أنه يجوز {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} (٤)، يعني: بَعْضُكُمْ كَذا وبَعْضُكُمْ كَذا، وأنشد:

وَغُودِرَ البَقْلُ مَلْوِيٌّ وَمَحْصُودُ (٥)

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى} من الضلالة {وَدِينِ الْحَقِّ} يعني دين الإسلام؛ لأن كُلَّ دِينٍ باطِلٌ غَيْرَ الإسلام {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} يعني: على مِلّةِ اهل الأديان كلها {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٢٨)} بأنك نَبِيٌّ صادقٌ فيما تخبر به، ونصب {شَهِيدًا} على التفسير، وقيل: على الحال والقطع، وقد تقدم نظيره في مواضع من القرآن.


(١) لَمْ أقف على هذا القول في مجاز القرآن، وإنما حكاه النحاس عنه في إعراب القرآن ٤/ ٢٠٤، وينظر: شفاء الصدور ورقة ٣٧/ أ، الكشف والبيان ٩/ ٦٤، الوسيط ٤/ ١٤٥، زاد المسير ٧/ ٤٤٣، عين المعانِي ورقة ١٢٤/ ب، تفسير القرطبي ١٦/ ٢٩٠.
(٢) قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ٢٠٤، وحكاه الواحدي عن ثعلب في الوسيط ٤/ ١٤٥.
(٣) قاله النحاس والنقاش، ينظر: إعراب القرآن ٤/ ٢٠٤، شفاء الصدور ورقة ٣٦/ ب، وينظر أيضًا: الكشاف ٣/ ٥٤٩، زاد المسير ٧/ ٤٤٣، الفريد ٤/ ٣٣٠، البحر المحيط ٨/ ١٠٠.
(٤) معانِي القرآن للفراء ٣/ ٦٨، وقد قرأ اليمانِيُّ: {مُحَلِّقُونَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرُونَ}، ينظر: شواذ القراءة للكرمانِيِّ ورقة ٢٦٦.
(٥) تقدم برقم ٢٢٠٠/ ٣٢٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?