"غُسْلُ يَوْمِ الجمعةِ واجِبٌ على كل مُحْتَلِمٍ" (١)، وقال عليه السلام: "حَقٌّ على كل مسلم أن يغتسل فِي كل سبعةِ أيّامٍ يَوْمًا، يغسل فيها رأسه وجسده" (٢).

وعن مَعْقِلِ بن يَسارٍ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليس مِنْ يَوْمِ جُمُعةٍ إلّا واللَّهِ فيه عُتَقاءُ من النار، سِتُّمِائةِ ألْفٍ ونَيِّفٌ على عشرين ألْفًا، كُلُّهُمْ قد اسْتَوْجَبُوا النارَ" (٣).

وعن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما مِنْ أعْيادِ أُمَّتِي عِيدٌ أفْضَلُ من يوم الجمعة، وركعتان فِي يوم الجمعة أفضل من ألف ركعة فِي غَيْرِ يوم الجمعة، وتَسْبِيحةٌ فِي يوم الجمعة أفضل من ألف تَسْبِيحةٍ فِي غير يوم الجمعة" (٤).

وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَصَّ أظْفارَهُ يوم الجمعة حُفِظَ من الجمعة إلى الجمعة" (٥).

(١) رواه البخاري عن أبِي سعيد الخدري في صحيحه ١/ ٢٠٨، ٢١٢، ٢١٦ كتاب الجمعة: باب وضوء الصبيان، وباب فضل الغُسْلِ يوم الجمعة، وباب "هل على من لم يشهد الجمعة غُسْلٌ من النساء والصبيان"، ورواه مسلم في صحيحه ٣/ ٣، ٤ كتاب الجمعة: باب وجوب غُسْلِ الجمعة على كل بالغ.
(٢) رواه البخاري عن أبِي هريرة في صحيحه ١/ ٢١٦ كتاب الجمعة: باب "هل على مَنْ لَمْ يشهد الجمعة غُسْلٌ من النساء والصبيان"، ورواه مسلم في صحيحه ٣/ ٤ كتاب الجمعة: باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ.
(٣) رواه أبو يعلى عن أنس في مسنده ٦/ ١٥٦، ٢٥٢، وينظر: الوسيط ٤/ ٢٩٨، الجامع الصغير ١/ ٣٦٠، كنز العمال ٧/ ٧٠٧، ٧٠٩، ٧١٩.
(٤) ينظر: كنز العمال ٧/ ٧١٩.
(٥) رواه الطبرانِيُّ باختلاف في ألفاظه في المعجم الأوسط ٥/ ٨٥، وابنُ حبان في كتاب المجروحين ٢/ ١٨٥، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ١٧١ كتاب الصلاة: باب الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة.