Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1404
Jumlah yang dimuat : 2128

يجوز أن تكون "لا" صلةً، فيكون الكلام بمعنى التمني (١)، ويجوز أن تكون بمعنى "هَلّا"، وهو قول الزَّجّاجِ (٢)، فيكون استفهامًا، فإن قيل: كيف يَصِحُّ معنى التوبيخ والإنكار في قوله تعالى: {لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ}، وهو بمعنى: هَلّا أخَّرْتَنِي؟ قيل: فيه جوابان:

أحدهما: أن هذا يجري مَجْرَى مخاطبة الإنسان لنفسه مُوَبِّخًا لَها، وإن كان في الظاهر خطابًا لإلَهِنا -تبارك وتعالى-.

والآخر: أن هذا دعاء؛ لأن كل ما كان من هذا النوع لِمَنْ هُوَ دُونَكَ فهو بمعنى الأمْرِ، وما كان لِمَنْ هو فَوْقَكَ فهو بمعنى الدعاء، وما كان لمن هو مِثْلُكَ فهو بمعنى السؤال، وإن اشْتَرَكَ اللفظُ فالمعنى مختلف، ونصب {فَيَقُولَ} لأنه عطف على قوله: {أَنْ يَأْتِيَ}.

وقوله: {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (١٠)} أُؤَدِّي الفرائضَ، وأجْتَنِبُ المَحارِمَ، والتقدير: وَأكُنْ صالِحًا من الصالحين.

واختلف القُرّاءُ فيه (٣)، فقرأ أبو عمرو والحسن وابن مُحَيْصِنٍ: {وَأكُونَ} بالواو ونصب النون، وقرأ الباقون: {وَأَكُنْ} بغير واو، فمن حذف الواو عطفها على موضع الفاء قبل دخول الفاء؛ لأن موضعها جَزْمٌ على التَّمَنِّي؛ أي:


(١) قاله الثعلبي في الكشف والبيان ٩/ ٣٢٣، وينظر: تفسير القرطبي ١٨/ ١٣١.
(٢) معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ١٧٨.
(٣) قرأ ابن مسعود وأبَيُّ بن كعب وأبو عمرو والحسن وابن جبير وأبو رجاء وابن أبِي إسحاق ومالك بن دينار والأعمش وابن محيصن ومجاهد وعبد اللَّه بن الحسن العنبري: "وَأكُونَ" بالنصب، وقرأ عبيد بن عمير: "وَأكُونُ" بالرفع، وقرأ الباقون: "وَأكُنْ" بالجزم، ينظر: السبعة ص ٦٣٧، تفسير القرطبي ١٨/ ١٣١، البحر المحيط ٨/ ٢٧١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?