ديوان العرب، أما سَمِعْتُمْ قول الشاعر:
٣٨٤ - صَبْرًا أُمامَ إنْ شَرَّ باقِ
قَدْ سَنَّ لِي قَوْمُكِ ضَرْبَ الأعْناقِ
وَقامَتِ الحَرْبُ بِنا عَلَى ساقِ (١)
والعرب تقول لِسَنةِ الحَرْبِ: كَشَفَتْ عن ساقها، قال الشاعر:
٣٨٥ - عَجِبْتُ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ إشْفاقِها
وَمِنْ طِرادِي الطَّيْرَ عَنْ أرْزاقِها
فِي سَنةٍ قَدْ كشَفَتْ عَنْ ساقِها
حَمْراءَ تَبْرِي اللَّحْمَ عَنْ عُراقِها (٢)
= والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٩٩ كتاب التفسير: سورة، "ن والقلم"، وينظر: السنن الكبرى للبيهقي ١٠/ ٢٤١.
(١) الأبيات من مشطور الرجز، لَمْ أقف على قائلها.
التخريج: إيضاح الوقف والابتداء ص ٩٩، العقد الفريد ٤/ ٤١٨، الكشف والبيان ١٠/ ١٩، زاد المسير ٨/ ٣٤١، تاريخ دمشق ٣٩/ ٣٦٤، تفسير القرطبي ١/ ١٦٤، ١٩/ ١١٣، البحر المحيط ٨/ ٣١٠، الدر المصون ٦/ ٣٥٨، اللباب في علوم الكتاب ١٩/ ٢٩٩، فتح القدير ٥/ ٢٧٥، روح المعانِي ٢٩/ ٣٥.
(٢) الأبيات من مشطور الرجز، لِعُمَرَ بن الخطاب، ونُسِبت لِرُؤْبةَ بن عُيَيْنةَ، ولِرُؤْبةَ بن العَجّاجِ.
اللغة: تَبْرِي اللَّحْمَ: تَقْشِرُهُ وتَنْحَتُهُ، العُراقُ: العَظْمُ الذي قد أخذ لحمه، فَإنْ كان عليه لَحْمٌ فهو عَرْقٌ.
التخريج: غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤٨١، الزاهر لابن الأنباري ٢/ ٣٧١، البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي ٩/ ١١٤، الكشف والبيان ١٠/ ١٩، المحرر الوجيز ٥/ ٣٥٢، أساس البلاغة: سوق، شمس العلوم ٧/ ٤٤٧٠، ١٠/ ٦٩٤٩، عين المعانِي ورقة ١٣٦/ ب، تفسير القرطبي ١٨/ ٢٤٨، التذكرة الحمدونية ٣/ ٢٢٣، حَماسة الظرفاء =