Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 355
Jumlah yang dimuat : 2128

وَزُورًا (٤)} يعني: النَّضر بن الحارث وأصحابه، أي: فقد قالوا شِرْكًا وكذبًا بنِسْبَتِهِمْ كلامَ اللَّه تعالى إِلى الإفك والافتراء.

وهما منصوبان على الحال (١)، يعني: ظالمين وزائرين حين زعموا أن القرآنَ ليس من عند اللَّه، وقال الزَّجّاج (٢): {فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا}؛ أي: بظلم وزور، وقال غيرُه (٣): المعنى: فقد أتَوْا ظلمًا وزُورًا.

{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}؛ أي: هذه أساطيرُ الأولين {اكْتَتَبَهَا} محمدٌ؛ أي: انْتَسَخَها مِنْ عَدّاسٍ وجَبْرٍ وَيَسارٍ، {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ}؛ أي: تُقْرَأُ عليه {بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٥)} غدوةً وعشيًّا، نُصِبا على الحال والظرف.

قوله تعالى: {وَقَالُوا} يعني: مشركي مكة {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ}؛ أي: هَلّا أُنْزِلَ إليه مَلَكٌ {فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (٧) أي: داعيًا، ونَصْبُ "فَيَكُونَ" على جواب الاستفهام.

قوله (٤) -عَزَّ وَجَلَّ-: {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ} يعني: أفضلَ من الكَنْزِ والبستان اللَّذَيْنِ ذَكَرُوا، وهو قوله: {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} يعني: بساتين فِي الدنيا؛ لأنه قد شاء أن يعطيَه إياها في الآخرة {وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (١٠)} يعني: بيوتًا مُشَيَّدة، وسُمِّيَ القَصْرُ قَصْرًا لأنه قُصِرَ: أي حُبِسَ ومُنِعَ من الوصول إليه.


(١) لم أقف على من قال: إنهما منصوبان على الحال.
(٢) معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٥٨.
(٣) حكاه النَّحاس عن الكسائي في إعراب القرآن ٣/ ١٥٢، وينظر أيضًا: البحر المحيط ٦/ ٤٤١.
(٤) في الأصل: "عز وجل تعالى".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?